مشروع مدينة معارض السيارات في منطقة الدوير لا يزال حبراً على ورق

مشروع مدينة معارض السيارات في منطقة الدوير لا يزال حبراً على ورق

نشرت الثورة أون لاين تقريراً عن مشروع مدينة معارض السيارات في منطقة الدوير وذكر التقرير أن المشروع حتى اليوم لا زال حبرا على ورق لم يبصر النور رغم كل التصريحات عن الاكتتاب وقفل الاكتتاب وإعادة فتح باب الاكتتاب وحفر الطرقات وسواها ولكن في الواقع اختفى المشروع فجأة.

وبحسب المخطط كان من المفترض أن يقام المشروع على مساحة 200 هكتار يجري العمل على استثمار مساحة 80 هكتارا منها على بعد 15 كيلو مترا عن دمشق على طريق دمشق حمص، وقد كلف للعمل على إنشائها فرع المنطقة الجنوبية في الشركة العامة للبناء والتعمير بتكلفة إجمالية تبلغ 5 مليارات ليرة سورية متضمنة ثلاثة عقود هي “عقد حفر الطرقات بقيمة 3,7 مليارات ليرة وعقد الصرف الصحي بقيمة 1,3 مليار ليرة وعقد شبكات المياه بقيمة 100 مليون ليرة إضافة إلى عقد الكهرباء بقيمة مليار واحد من الليرات والذي سيتم تنفيذه من قبل مؤسسة تخصصية من القطاع العام،

وبيّن مدير فرع المنطقة الجنوبية في الشركة العامة للبناء والتعمير في تصريح سابق أنها مدينة مخصصة لمكاتب ومعارض بيع السيارات الواقعة حاليا ضمن مدينة دمشق، موضحا أنها "مشروع حيوي مهم يقام بهدف تجميع معارض السيارات وتنظيم مهنة بيعها وشرائها في دمشق وريفها وتخفيف الازدحام عن مركز المدينة إضافة إلى تضمنه كازيات و”مولاً” ومطاعم مع اختيار منطقة الدوير للتنفيذ نظراً لقربها من المدينة" أي دمشق.

وبعد القفز فوق الإعلان عن مدينة معارض السيارات، والمباشرة بالاكتتاب الذي بدأ منذ أيار في العام 2019 حين تم تحديد 500 ليرة سورية لكل متر مربع، وبعد إغلاقه أعيد فتح هذا الباب مجددا من 1/6/2020 ولغاية 30/6/2020 وفق تصريح معاون مدير مدينة المعارض يومها، والذي كشف عن تجاوز المساحة المكتتب عليها فعليا في مدينة معارض السيارات 90 ألف متر مربع.

وذكر موقع الثورة أون لاين أنه وبعد مضي ما يزيد على سنتين منذ الانطلاق الفعلي لهذا المشروع لا زال المشروع غائبا وما من معلومة حقيقية عن نسب الإنجاز فيه ما يعني أن معرفة ميعاد وضعه ضمن الخدمة يعتبر نوع من الترف غير الممكن، في وقت لا زالت فيه العديد من أحياء دمشق تعيش المعاناة الحقيقية بسبب وجود مكاتب ومعارض بيع السارات ضمنها وسيطرتها على الأرصفة والشوارع في الأحياء التي توجد فيها، ما يدفع للسؤال حول سبب غياب هذا المشروع والفائدة المجنية من توقف غيابه، بل والأهم من هي الجهة المستفيدة من توقف هذا المشروع..!!

غياب مشروع حيوي بحجم مدينة معارض السيارات في الدوير يوضح وبشكل جليّ أنه مُعَرقَل ولكن لمصلحة من؟

لعل المسألة عبارة عن روتين معتاد (رغم أن حيوية المشروع تفترض غياب الروتين) أم إن وراء الأكمة من وراءها من تضارب مصالح

واقع الحال يفتح باب الاحتمالات الكثيرة فقد يكون العائق تضارب مصالح بين المتعهدين وقد يكون قوّة ونفوذ أصحاب مكاتب ومعارض السيارات ضمن دمشق والذين اعتادوا التواجد ضمن العاصمة وفي الوسط التجاري لها وهي ميزة لا يمكن التنازل عنها بسهولة قياسا بالانتقال إلى خارج المدينة على مسافة 15 كيلو متر

لعل غياب التصريح والتوضيح الرسمي سببا رئيسيا لكل الاجتهادات والاستنتاجات التي ترشح من السوق وتتحدث بها أوساط معارض ومكاتب بيع السيارات في العاصمة.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني