رغم قدوم العيد: جمود في أسواق دمشق بسبب الحر والغلاء

رغم قدوم العيد: جمود في أسواق دمشق بسبب الحر والغلاء

تشهد أسواق العاصمة دمشق حركة خفيفة جداً لا تكاد تختلف عن حركة الأسواق في الأيام العادية من العام، والتي هي خفيفة أيضاً، بسبب ارتفاع الأسعار ودرجات الحرارة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تجار في سوق الشعلان الشهير في دمشق أن حركة الناس في السوق محدودة جداً وذلك بسبب ارتفاع أسعار البضائع الذي لم يعد يطاق بالنسبة لغالبية المواطنين.
ومنذ أسبوع تقريبا وحركة السوق محدودة بعد رفع أسعار المازوت الأمر الذي أدى إلى رفع سعر جميع البضائع التي تعتمد على المازوت في التصنيع أو النقل ، لذلك حركة السوق أصيبت بالجمود الكبير 
وفي سوق الصالحية القريب من سوق الشعلان وسط العاصمة دمشق ذكرت الوكالة نقلاً عن تجار أن ما يحدث في السوق حاليا لا يشبه حركة البيع المعتادة خلال أيام العيد ولا تختلف عن أي حركة في الأيام العادية.

وأرجع صاحب أحد المحال التجارية في سوق الميدان، والذي يعرف بسوق الحلويات، ارتفاع أسعار الحلويات إلى زيادة في موادها الأولية ورفع سعرها عدة أضعاف، مشيرا إلى أن كيلو الحلويات الذي كان يباع بـ 10 آلاف ليرة  يباع الآن بأكثر من 50 ألف ليرة سورية  لذلك أصبح الطلب على حلويات العيد في حدوده الدنيا بل ومعدوم . ويضيف «ننتظر ساعات المساء ربما يشهد السوق حركة لأن حرارة الجو خلال ساعات النهار ربما تمنع المتسوقين من التوجه إلى الأسواق«.
وبالتوازي مع ارتفاع أسعار الملابس والحلويات تشهد المواد الغذائية والخضار والفاكهة ارتفاعاً كبيرا بعد هبوط أسعارها بداية الشهر الجاري.
وحمل مواطنون الحكومة مسؤولية ارتفاع أسعار الخضار،  وذلك بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وهذا حال جميع أسعار الفاكهة والخضار .

د ب أ

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني