فلتان في قطاع النقل مع تأخر صدور قائمة بتسعير الخطوط..
-
رولا نويساتي - 2021/07/13
- 1123
تحقيقات
دمشق - رولا نويساتي
أصاب قطاع النقل في الأشهر الأخيرة وخصوصاً بعد أن تم رفع سعر ليتر المازوت الصناعي شلل في مفاصل عمله على صعيد القطاعين العام والخاص، حيث توقف معظم الباصات والميكروباصات عن العمل، وراحوا يبيعون مخصصاتهم من المازوت المدعوم للقطاع الصناعي..
أما شركات النقل الداخلي الخاصة فراحت تعمل بنصف طاقتها إن لم نقل أقل من ذلك، وفوق هذا تنخفض هذه النسبة في ساعات المساء لتصل طاقة العمل إلى ما يقارب ال 20%، ليخضع المواطنين لأهواء أصحاب سيارات تكاسي الأجرة وأصحاب السيارات الخاصة الذين يعملون بطريقة غير شرعية وغير منظمة حتى الٱن..
قرارات
مع قرار ارتفاع سعر مادة المازوت أمس والذي وصل سعر الليتر إلى 500 ليرة سورية، كان لابد من رفع تسعيرة أجرة خطوط السيرفيس والميكروباص، إلا أن تأخر صدور تساعير نظامية عن طريق اللصاقة النظامية أحدث بلبلة في الشارع السوري، وخصوصاً بعد أن ترك القرار عدة ثغرات بسبب عدم تفنيده، وعدم معرفة تسعيرة كل خط على حدى كما أسلفنا، لتترك الحكومة الحبل على الغارب، وليستغل سائقي السرافيس من ضعاف النفوس هذا الوضع، فراح كل واحد منهم يضع تسعيرة على مزاجه، غير آبهين بتلك القرارت، حيث وصلت أجرة سرفيس خط ضاحية قدسيا إلى 500ليرة فترة الظهيرة ولترتفع إلى 1000 ليرة سورية للراكب الواحد مساء بعد العاشرة، بينما الخطوط القصيرة كميكروباص مساكن الحرس فاكتفى ب300 ليرة سورية للشخص الواحد.. علماً أن تسعيرته الجديدة حسب القرار لا تزيد عن 150 ليرة..
نهاية المطاف
في النهاية وبعد كل تلك التجاوزات التي دفعت بالمواطن لأن ( يمشي ويحاكي حالو) لابد من تدخل الجهات المعنية بتشديد الرقابة على أصحاب السرافيس، والضرب بيد من حديد لكل من يقوم باستغلال المواطنين ووضع تسعيرته على مزاجه..
وقد غمز لنا أحد الخبثاء من أن هناك تواطؤ من قبل بعض رجال المرور وترك.الحبل على الغارب لسائقي المكاري، ولا يتحركون إلا عندما يكون هناك شكوى رسمية من أحد المواطنين، ولا ينظم الضبط إلا بعد أن تفشل عمليات المصالحة التي تتم يرعايتهم .
