اللاذقية: اكتشاف كهف بحري غارق في شاطئ الأرمن بقرية السمرا

اللاذقية: اكتشاف كهف بحري غارق في شاطئ الأرمن بقرية السمرا

بيّن رئيس “الجمعيّة السوريّة للاستكشاف والتوثيق” الدكتور محمود كفريأنه تم اكتشاف كهف بحري غارق في شاطئ الأرمن بقرية السمرا في محافظة اللاذقية، إضافة إلى رصد مخلوقات مائية نادرة تشير إلى وجود حياة بحرية داخل الكهف.

وعن تفاصيل ما حدث قال كفري: إنه خلال جولة استكشافية بحرية رصد فريق من الجمعية -يضم 9 متطوعين- سمكة الجرنارد المجنحة النادرة في شاطئ السمرا وعند متابعتهم لها لتوثيقها توجهت نحو مكان صخري ضيق كممر بحري، يتسع ويضيق داخل صدر الجرف، بين العتمة والنور بحسب الفتحات السماوية التي تضيء المكان بين الصخور.

وأضاف: إن الفريق اضطر للغوص لأكثر من 30 متراً تحت سطح البحر، لاستكشاف الكهف الذي يصنف ضمن أنواع الكهوف المائية الغارقة، باعتبار أن جزءاً منه تحت الماء وجزءاً آخر ضمن الجبل، منوهاً بأنه الأول من نوعه على الشواطئ السورية.

ولفت رئيس الجمعية إلى أن المشاهدات الأولية مبشّرة، إذ تم رصد مخلوقات وأحياء مائية غريبة كأسماك يُعتقد أنها غير موجودة في مياهنا، وأخرى يُعتقد أنها انقرضت، إضافة لتشكيلات مرجانية تم توثيقها ضمن الكهف أشبه بمحمية لحياة بحرية.

وذكر أن للكهف الذي سمته الجمعية باسم “تسوغي بيران” أو “فم السمكة” امتداداً واسعاً ستتم متابعة توثيقه بعد تجهيز المعدات الاحترافية اللازمة من أدوات غطس وكاميرات وأجهزة إنارة لتوثيق ما يتم رصده لاحقاً خلال عملية متابعة استكشاف باقي أجزاء الكهف بعد إدراجه ضمن خطة الجمعية (علماً انه يبعد عن الشاطئ نحو 1،5 كم).

وأشار الدكتور كفري إلى أن الجمعية أهلية تطوعية من كل المحافظات السورية تتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتعمل بالتنسيق مع باقي الوزارات المعنية كالسياحة والإدارة المحلية لاستكشاف أي موقع وتوثيقه، مبيناً أن الهدف إظهار التفرد والجمال بالطبيعة السورية وأماكنها التي تعد من أجمل الأماكن في العالم وكثير من السوريين لا يعرفونها، لنقول للعالم أجمع: الطبيعة الخلابة موجودة هنا في سورية وليست فقط في بلاد الغرب.

الوطن 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر