الوزراء يتسابقون على جباية الأموال من المواطنين!..

الوزراء يتسابقون على جباية الأموال من المواطنين!..

تحقيقات

دمشق - رولا نويساتي

حالة من الغليان يشهدها الشارع السوري في الأيام الأخيرة من عمر حكومة عرنوس حتى لتشعر وكأنَّ الوزراء يتسابقون على جباية الأموال من جيوب المواطنين، ومن لا يستطيع منهم جباية المال يسعى إلى التّقليل والتّقنين من الخدمة التي يقدّمها للمواطن.

قرارات في الأيام الأخيرة من عمر الحكومة:
لنبدأ مع وزارة الكهرباء، فمع أول هجمة لإرتفاع درجات الحرارة سارعت وزارة الزامل إلى التّقنين الجّائر بالكهرباء، حتى طال التّقنين المناطق التي كانت لاتنقطع فيها الكهرباء نهائيّاً، وفي مناطق أُخرى بدمشق وصل التّقنين إلى ست ساعات قطع وساعة وصل..
أمّا وزارة حماية المستهلك فكان لها النّصيب الأكبر من الإنتقاد من قِبَل الشارع السوري، حيث أصدر البرازي جمل من القرارات رفعَ بموجبها جميع أسعار المواد المقنّنة كالسّكر والرز، ولاسيما الخبز، حيث انهار الخط الأحمر من تحته عندما خفض مخصّصات الفرد من هذه المادة بنسبة ٤٤% تقريباً...
أمّا قرار أشباه الألبان والأجبان فلن نتطرق إليه كون الشارع أُشبع بالحديث عنه، قبل أن يتراجع عن قراره ويحيله للتّوسع بدراسته على حد تعبيره...
_أما وزارة النفط فلم تخفي هي الأخرى نواياها برفع سعر اسطوانة الغاز والمازوت بعد أقل من ثلاثة أشهر على زيادة سعرها ٧٠٠ ليرة سوريّة.
_فيما وزارة النّقل اتّخذت من الطناش وسيلة لغض الطرف عن أصحاب وسائل النقل العامة عندما راحو ينهبون المواطن دون حسيب ولا رقيب وعلى عينك ياتاجر.
_أما وزارة الصّحة فكانت البادئة بإشعال شرارة رفع الأسعار  عندما رفعت سعر الدّواء بنسبة ٣٥% ، ليبقى الراتب وحده صامداً يأبى الإرتفاع وهو يحتار أين يُرسل ليراته الفقيرة.

نقطة نظام:
في كل مرّة يتحفنا مسؤولونا الأكارم بقراراتهم الغير صائبة والغير مدروسة، وكأنّهم دخلوا في دوامة بمنتصف البحر وأدخلونا معهم دون أن نستطيع الخروج منها، حتى ليبدو لنا في بعض الأحيان بأنّهم ليسوا هم من يتّخذون قراراتهم، بل قد يكون أحد أطفالهم الصّغار من خلال الإدلاء برأيه في إحدى جلسات الصفا مع والده المسؤول ليقوم الأخير بأخذه على محمل الجد، ليتحفنا بتنفيذه في اليوم التّالي، وليبقى لسان حال المواطن يقول...
وماذا بعد ياحكومتنا الموقرة....

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر