المؤتمر الدولي الأول للغة العربية في جامعة الفرات يتابع أعماله

المؤتمر الدولي الأول للغة العربية في جامعة الفرات يتابع أعماله

ديرالزور – مالك الجاسم 

تابع المؤتمر الدولي الأول للغة العربية والذي تحتضنه جامعة الفرات جدول أعماله لليوم الثاني على التوالي من خلال محورين ، حيث حمل المحور الرابع عنوان «مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها بين الواقع والطموح» ، ويتضمن ثمانية بحوث هي: اللغة العربية في المؤسسات التعليمية بين الواقع والآفاق دراسة ميدانية للدكتورة غنية بوحوية من جامعة باجي مختار في الجزائر ، والدكتور هشام قاضي من جامعة خميس – مليانة في الجزائر ، والاحتياجات التدريبية لدى معلمي اللغة العربية في استخدام منصات التعليم الإلكتروني للدكتور حاتم البصيص من جامعة البعث ، وواقع تدريس مناهج اللغة العربية من وجهة نظر الموجهين الاختصاصيين في محافظة حماة للدكتور معتز العلواني والدكتورة أسماء الحسن من جامعة حماة ، والعربية على ألسنة غير الناطقين بها ( الجنسيات غير العربية في الخليج أنموذجاً ) الواقع والطموح للدكتور سليمان السلامة من جامعة تبوك في السعودية ، وواقع تدريس مقرر اللغة العربية لغير المختصين في جامعة الفرات ( كلية التربية نموذجاً ) للدكتور وائل ديوب والدكتور قاسم القحطاني والدكتورة بدور الزيات من جامعة الفرات ، وأثر طريقة البيت الدائري في تحصيل قواعد اللغة العربية وتنمية دافعية التعلم ( دراسة شبه تجريبية على عينة من تلاميذ الصف الثامن الأساسي في مدارس مدينة اللاذقية ) للدكتورة سمية الأخرس والدكتور رمضان إبراهيم من جامعة الفرات ، ولغة أدب الأطفال في مناهج تدريس اللغة العربية ( مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى أنموذجاً ) الواقع والطموحات الأستاذ سراج جراد عضو اتحاد الكتاب العرب ، ومهارات تعليم الاستماع وتطويره في منهاج اللغة العربية للمرحلة الابتدائية للأستاذ حسان صالح من وزارة التربية في سورية .

أما المحور الخامس والأخير في المؤتمر والذي جاء بعنوان «الجهود الوطنية في سبيل حماية اللغة العربية» فتضمن ثلاثة أبحاث هي : الدور السوري في الحفاظ على اللغة العربية والتمكين لها للدكتورة طليعة الصياح من جامعة الفرات ، وجهود المؤسسات اللغوية في خدمة اللغة العربية بالوطن العربي – المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر للدكتور عبد القادر بقادر من جامعة قاصدي مرباح – ورقلة – الجزائر ، والجهود الوطنية السورية لحماية اللغة العربية وأهمية القرار السياسي في تعزيزها للدكتور خيام الزعبي من جامعة الفرات وخلال الفترة المسائية سيكون هناك جلسة ختامية للمؤتمر يتلوها التوصيات والمقترحات . 

وكانت أعمال المؤتمر قد بدأت بالأمس بعقد عدة جلسات حيث حملت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور عصام الكوسى عنوان «اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور» ، وتضمن عشرة أبحاث وهي «اللغة العربية ومواكبتها للتطور التقاني والمعرفي» للدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية ، و«الضاد قدرة متجددة على التجدد للدكتور جهاد بكلفوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في دمشق ، و«قصيدة الوحدة للشاعر الفرنسي ( لامارتين ) بين الزيات والرحبي» للدكتور محمد صالح الآلوسي من جامعة حلب ، و«خطر العامية على الفصحى» للدكتور غياث بابو من جامعة الفرات ، و« اللغة العربية مزايا وتحديات» للدكتور قحطان الفلاح من جامعة الفرات ، و« جينالوجيا التجدد والانبعاث في اللغة العربية وحيويتها» للدكتور رودان مرعي من جامعة الفرات ، و«اللغة في منظور سياسي» للدكتور شاهر الشاهر من جامعة الفرات ، و«ظاهرة اللحن في اللغة العربية بين القديم والحديث» للدكتورة وفاء الحمود من جامعة الفرات ، و«المصطلح النقدي بين التعريب والترجمة» للدكتورة سمية الأيوبي من جامعة الفرات ، و«أصالة اللغة العربية وقدرتها على مواكبة التطور» للدكتور مناف الرفاعي من وزارة التربية في سورية .

أما الجلسة الثانية في اليوم الأول والتي حملت عنوان «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في اللغة العربية» والتي أدراها الدكتور وليد السراقبي ، فتضمنت ثلاثة بحوث هي: «أثر وسائل التواصل الاجتماعي في تغريب اللغة العربية» ، للدكتور عصام الكوسى من جامعة البعث ، و«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها في اللغة العربية» للدكتورة عزة عيسى محمد التهامي من وزارة التربية والتعليم في مصر ، و«اللغة العربية في وسائل التواصل الاجتماعي بين صراع البقاء وذوبان الهوية» للدكتور منيف حميدوش من جامعة الفرات .

والمحور الثالث الذي أداره الدكتور معتز العلواني والذي حمل عنوان «عدول الشباب عن اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية» وتضمن ثلاثة بحوث هي : «اللغة العربية بين الهوية وتحديات التغيرات الاجتماعية والتاريخية» للدكتور راتب سكر من جامعة حماة ، و«النظام الدولي الجديد والهوية اللغوية» للدكتور وليد السراقبي من جامعة حماة ، و«اللغة العربية اغترابها وتغريبها» للدكتور طارق مقبل من وزارة الثقافة في سورية - الهيئة العامة السورية للكتاب.

وعلى هامش المؤتمر تحدث الدكتور محمد عبد الكريم مسعود عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الفرات والأمين العام للمؤتمر بأن من واجبنا الأخلاقي والعلمي والاجتماعي يفرض علينا أن نسعى بكل ما نستطيع إلى حماية لغتنا من أمراض العصر و لوثاته .

من هنا جاء تصميمنا على عقد مؤتمرنا برغم الظروف القاسية التي يمر به وطننا ، وجامعتنا بشكل خاص . 

وكانت الاستجابة عظيمة برعاية الأستاذ الدكتور طه الخليفة رئيس الجامعة و رئيس المؤتمر الذي تابع ورعى تفاصيل هذا المؤتمر .

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر استجابة لنداء اللغة العربية لأبنائها لما تتعرض له من محاولات تشويه وإساءة ، وليؤكد سعي الجامعة المستمر لتحقيق هويتها لتصبح رائدة ومتميزة في إقامة الأنشطة والفعاليات العلمية المختلفة على وفق ما رسمته استراتيجية الجامعة .

واستجابة لتوجيهات سيد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد بالحفاظ على لغتنا حاملة تراثنا وصانعة مستقبلنا .

وشهدت أعمال المؤتمر في يومه الأول تغطية إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمتلفزة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر