قرار مرتقب يحسم الجدل حول وجود جزء ثالث من "عروس بيروت" .

قرار مرتقب يحسم الجدل حول وجود جزء ثالث من "عروس بيروت" .

نور حمادة - المشهد

بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل ( عروس بيروت) بجزئيه الأول و الثاني المأخوذ عن النسخة التركية ( عروس اسطنبول)، و الذي استطاع أن يدخل إلى كل بيت عربي و يحقق نسبة مشاهدة عالية و نجاحاً مبهراً منقطع النظير بعد أن عاش الجمهور العربي مع كل حالة فيه حتى الصميم و تفاعلوا مع أحداثه المشوقة حلقة تلو الأخرى، إلا أن نهاية العمل شكلت حالة ترقب عند شريحة واسعة من المتابعين الذين انتظروا إعلان الجهة المنتجة عن وجود جزء ثالث من المسلسل، و لاسيما أن الأغلبية رفضت الأحداث التي انتهى بها العمل، و خاصة شخصية (آدم الضاهر) التي جسدها الفنان ( محمد الأحمد) الذي كسب تعاطف الجمهور بعد أن تخلت عنه زوجته بسبب ما فعله مع عائلة ( الضاهر)، معلقين أن النسخة التركية تمنح (آدم) نهاية أفضل بعد ندمه

و في وقت سابق و عقب اختتام الموسم الثاني من ( عروس بيروت) نفى عدد من نجوم العمل من بينهم (محمد الأحمد) و ( مرام علي) وجود جزء ثالث منه، مؤكدين أنهم عندما وقعوا عقود الجزء الثاني كانت تنص على أنه سيكون الأخير .

و لكن ضغط التعليقات و المطالبات بوجود موسم ثالث من ( عروس بيروت) دفع صناع العمل للتفكير مجدداً حول إمكانية تحقيق ذلك و عقد اجتماعات تكشف عن القرار النهائي تجاه تصوير الموسم الثالث .

و مؤخراً مدير مجموعة قنوات (إم بي سي) الإعلامي اللبناني علي جابر حسم الجدل المتعلق ب( عروس بيروت)، مشيراً إلى أن المجموعة تحضر حالياً لجزء ثالث من المسلسل العربي المشترك و أن شركة الإنتاج بدأت فعلياً التحضيرات لإنتاج الموسم الجديد .

نشير إلى أن كاتب العمل الممثل و المؤلف ( طارق سويد) سبق و أعرب عن سعادته الكبيرة لنجاح ( عروس بيروت)، مؤكداً أنه حصد النجاح بالأرقام و بتفاعل الناس، إضافة إلى تحقيق المسلسل نجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي .

و يشارك في بطولة العمل نخبة من نجوم الدراما منهم: ظافر العابدين، كارمن بصيبص، تقلا شمعون، محمد الأحمد، مرام علي، جو طراد، فارس ياغي، ميا سعيد، نور علي، أيمن عبد السلام و آخرون .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني