أصحاب السعادة موزعو الغاز المنزلي فوق القانون.. وعين الرقابة تحرسهم...

أصحاب السعادة موزعو الغاز المنزلي فوق القانون.. وعين الرقابة تحرسهم...

شكاوى الناس

دمشق - رولا نويساتي

لم يعد يكفي هم المواطن الحصول على جرة الغاز كل  ستين يوماً بعد أن كان يحصل عليها كل 23 يوماً، بل بات يحسب ألف حساب ليوم وصول الرسالة الموعود، والخضوع لمزاجية أصحاب السعادة موزعي الغاز.. متى، وكيف ، وأين، سوف يتم تسليم جرة الغاز؟..

صور من الواقع
شكاوى عديدة وصلت إلى بريد المشهد من عدة مواطنين على موزعي الغاز المنزلي، وعن تقصيرهم في عملية التوزيع، وأحياناً غبن المواطن في سعر الجرة، حيث أشاروا أن موزعي الغاز المنزلي من المفترض أن ببدؤون بتوزيع جرات الغاز من الساعة السابعة صباحاً، وحتى الساعة الحادية عشر ليلاً، حسب ما ارتأت الوزارة المعنية، لكن أصحاب السعادة يبدؤون عملية التوزيع على مزاجهم، فمنهم من يبدأ الساعة التاسعة، ومنهم في العاشرة، ومنهم من يغلق مركزه في الساعة الرابعة، وآخرون في السابعة مساءً.. أما مراكز التوزيع بواسطة السيارات فعلى المواطن "أن يضرب بالمندل " ليعرف أين تقف سيارة توزيع الغاز كل مرة، ( أما حكاية الفراطة ) فهي موضوع آخر إذ أن سعر جرة الغاز 4200 ليرة سورية، وإن لم تكن تملك ال200 ليرة، فاعلم أن ال300 قد أصبحت في طي النسيان..

أولو الشأن يبررون
أحد مدراء مجمعات توزيع الغاز ولدى التواصل معه من قبل المواطن (م.ح) للشكوى على موزع الغاز الذي يبدأ بالتوزيع الساعة العاشرة، قال له بالحرف الواحد هل تريد منه أن يبقى طوال النهار مقابل خمسين ألف ليرة سورية في الشهر؟!!.. إن دوامه 8 ساعات فقط.. فإن كان دوامه 8 ساعات فعلاً، فلماذا لا يعمل بنظام المناوبات وإيجاد البديل له إن كان مركزاً حكومياً؟..

نقطة نظام
أين هي عين الرقابة على موزعي الغاز؟.. ولماذا لا يتم مراقبة عملهم كما تتم مراقبة الأفران عن طريق إرسال دوريات يومية إلى مراكز التوزيع، سؤال برسم المعنيين..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر