بيلا حديد تشارك في مظاهرة تضامن مع فلسطين

بيلا حديد تشارك في مظاهرة تضامن مع فلسطين

المشهد- متفرقات
شاركت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، في مظاهرة تضامنية مع فلسطين، تفاعلا منها مع الأحداث المتصاعدة في غزة.
ونشرت حديد صورا من مشاركتها في التظاهرة التي تحمل عنوان "فلسطين حرة" عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وعلقت عليها قائلة: "الطريقة التي يشعر بها قلبي .. أن أكون مع هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين والأذكياء والمحترمين والمحبين واللطفاء والسخاء في مكان واحد، أشعر بالراحة، نحن سلالة نادرة، فلسطين حرة ... فلسطين حرة".
عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية قد تعرضت مؤخرا لانتقادات واسعة بعد نشرها صورا كرتونية تبرز معاناة الفلسطينيين على مدار 73 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وصلت إلى حد وصفها بأنها "معادية للسامية".
وقالت بيلا حديد، عبر حسابها على "إنستغرام": "أريد أن أجعل هذا واضحا جدا".
وأضافت: "الكراهية من أي جانب ليست شيئا صحيحا، وأنا لا أتقبلها ولا أتغاضى عنها".
وتابعت "أنا لن أتحمل سماع حديث الناس بشكل سيء عن الشعب اليهودي"، لافتة إلى أن حديثها كان عن الإنسانية وعن الحرية في فلسطين، وليس له علاقة بالدين.
يذكر أن بيلا حديد لم تتوانَ يوما عن الدفاع عن أرض أجدادها الفلسطينيين، وهو ما يظهر في جميع الأزمات التي يتعرض لها بلدها الأم فلسطين خلال السنوات الأخيرة.
وتجاوزت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة 218 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، ونحو ثلثهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 6504 جريحا.
إنسانيا، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان أن "أكثر من 38 ألف شخص لجأوا إلى 48 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها للجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في مناطق متفرقة من القطاع".
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني