النيابة العامة المصرية تحفظ قضية اغتصاب جماعي في فندق بالقاهرة “لعدم كفاية الأدلة”

النيابة العامة المصرية تحفظ قضية اغتصاب جماعي في فندق بالقاهرة “لعدم كفاية الأدلة”

قالت النيابة العامة المصرية في بيان يوم الثلاثاء إنها حفظت قضية تتعلق بمزاعم امرأة عن تعرضها لاغتصاب جماعي في فندق فاخر بالقاهرة عام 2014، وذلك “لعدم كفاية الأدلة” ضد المتهمين.

وساعد الغضب من التقاعس عن التحرك في أعقاب الحادث الذي وقع في فندق فيرمونت في تأجيج حملة ضد التحرش والانتهاكات شاركت فيها مئات النساء بشهاداتهن عبر الإنترنت.

وقالت النيابة العامة في البيان إنها أفرجت عن المتهمين الأربعة لأن الأدلة التي جُمعت خلال التحقيق الذي استمر لنحو تسعة أشهر ليست كافية لإقامة دعوى.

وأضافت أنها أصدرت “أمرا مؤقتا بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في قضية مواقعة أنثى بغير رضائها (بفندق فيرمونت نايل سيتي) خلال عام 2014، وذلك لعدم كفاية الأدلة فيها قبل المتهمين، وأمرت بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا منهم”.

وقالت النيابة العامة إنها استجوبت 39 شخصا لكن الشهادات جاءت متناقضة.

وألقت السلطات المصرية القبض على عدة شهود في القضية واحتجزتهم لشهور فيما قال نشطاء في مجال حقوق الإنسان إنه يندرج في إطار ميل السلطات لإعطاء الأعراف الاجتماعية أولوية على حقوق النساء.

ونشرت المرأة ما قالت إنها تعرضت له من تخدير واغتصاب جماعي في الفندق على حساب مجهول على الإنترنت، متشجعة بحركة مي تو# لمناهضة التحرش والاعتداءات الجنسية، قبل أن ترفع شكوى رسمية في يوليو تموز.

(رويترز)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر