الطفلة "نهلة عثمان" توفيت بعد أن قيدها والدها بسلاسل من حديد وسجنها في قفص (صور)
-
المشهد - 2021/05/07
- 1649
أثارت صور الطفلة نهلة عثمان التي توفيت وهي مقيدة بسلاسل من حديد، بعد معاناة مع المرض والتعنيف المنزلي من قبل أبيها وزوجته، والتي وصلت حد سجن الطفلة في قفص حديدي داخل منزلها بريف إدلب شمال غربي سوريا، سخط السوريين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر طبية عاينت جثمان الطفلة، أن سبب وفاة “نهلة عثمان” ستة أعوام، هو الجوع والعطش والتهاب الكبد وضيق التنفس، نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها داخل القفص.
الطفلة وفق مصادر مقربة منها، كانت تعيش مع والدها “عصام عثمان” المنفصل عن أمها منذ قرابة سنة ونصف، حيث خصص لها قفصا وسلاسل من حديد قيدها بها، كما كانت تتجول وهي مقيدة في قرية كفرسجنة في ريف ادلب الجنوبي.
وبحسب مقربين من الطفلة، فإن العثمان لديه أيضا طفل عمره 16 سنة هرب من والده نتيجة المعاملة السيئة دون أن يتمكن أحد من معرفة مكانه منذ مغادرته المنطقة.
وبينت المصادر أن “العثمان” مسؤول أمني لدى هيئة تحرير الشام الإرهابية
الطفلة “نهلة عثمان” وقعت ضحيةً لوالدها الذي عاملها بوحشية وعدم إنسانية منذ طلاقه لوالدتها وزواجه من امرأة أخرى في مخيمات ريف إدلب، وبحسب المعلومات الواردة من المخيم فإن “والد نهلة” كان يقوم بتقييدها بالجنازير ولا يعتني بها ويعاملها أسوء معاملة حتى أنه كان يضعها في قفص حديدي! والطفلة “نهلة” لم تكن تعاني من أي مرض جسدي أو نفسي بل كانت تتمتع بالذكاء والحيوية كسائر الأطفال في سنها، واستطاعت “نهلة” الصمود على هذه الحالة لعدة أشهر أمام أعين بعض أهالي المخيم، ولكن في النهاية انهارت قواها وأصابها الجفاف الشديد نتيجة الجوع والعطش والتهاب الكبد وأمراض أخرى وتوفيت”.
كما نقل بعض المتابعين أن والد “نهلة” كان محسوباً على إحدى الفصائل الإرهابية المسلحة ما منع الناس من الشكوى ضده أو إنقاذ الطفلة من وحشيته”.
