إجراءات سريعة لمواجهة انخفاض منسوب نهر الفرات .

إجراءات سريعة لمواجهة انخفاض منسوب نهر الفرات .

مالك الجاسم - ديرالزور

شهدت محافظة ديرالزور زيارات سريعة للإطلاع على الواقع المائي مع استمرار النظام التركي بمنع جريان النهر باتجاه سورية وقيامه بتخفيض الوارد المائي من نهر الفرات من ٥٠٠ إلى ٢٠٠ مترا مكعبا في الثانية ما انعكس سلبا على الواقع المعيشي والزراعي .

وصباح اليوم قام وزير الموارد المائية الدكتور تمام محمد رعد بجولة إلى المحافظة اطلع من خلالها على واقع المنظومة المائية و الإجراءات المتخذة في مواجهة انخفاض منسوب مياه  نهر الفرات بسبب  سطو النظام التركي على كميات كبيرة من  حصة سورية من مياه النهر . 

وشملت الجولة التي شارك بها محافظ دير الزور السيد فاضل نجار و امين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي  الرفيق رائد الغضبان  مشروعي القطاعين الثالث والخامس للري الزراعي و محطات مياه الشرب  في كل من محكان وموحسن وعياش .

وفي تصريح للسيد محافظ ديرالزور فاضل نجار أكد من خلاله أن تركيا تسرق حصة سوريا من مياه نهر الفرات بتخفيض منسوب النهر من 500 متر مكعب إلى أقل من 200 متر مكعب وهذا أدى لمنعكسات سلبية على المحاصيل الزراعية والثروة السمكية والبيئة وانخفاض منسوب النهر أدى إلى خروج عدد من محركات الضخ عن الخدمة وخاصة في القطاع الثالث حيث يعمل محرك واحد فقط من أصل ستة .

وأضاف السيد المحافظ أن ضعف غزارة النهر له منعكس سلبي على محصول القمح خاصة أن هناك مساحات كبيرة تم زراعتها هذا العام كما تم استقدام العديد من الآليات من المحافظات إلى دير الزور لتخفيف المعاناة والمساعدة بعمليات الضخ .

وانخفاض منسوب نهر الفرات كان له تأثير على عمل العبّارات النهرية المخصصة لنقل أبناء الريف بين ضفتي نهر الفرات وأدى الانخفاض إلى توقف العبارات ليوم واحد ومن خلال الفنيين تمكنا من إعادة تشغيلها بعد إجراء الصيانة اللازمة على أطراف نهر الفرات .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني