طبق رمضان على شاشاتنا..ارحموا قلوب وجيوب العباد!

طبق رمضان على شاشاتنا..ارحموا قلوب وجيوب العباد!

تطالعنا الشاشات السورية والعربية بالبرنامج الرمضاني المعتاد "طبق اليوم"أو "الطبق الرمضاني"حيث تتسابق المحطات على استقدام أشهر الطباخين لأفخم المطاعم والفنادق لتقديم الوجبة اليومية وما يرافقها من مقبلات وتبعات وحلويات،لتدعم على حد زعمهم خيارات سيدات البيوت لوجبات الإفطار على موائدهن،متناسين أن "أصغر" طبق يعدونه يستدعي صرف راتب شهر على أقل تقدير مما يحتويه من أصناف اللحوم والخضار والأجبان والكريمات والبهارات وووو،ناهيك عن ما بقي من أصناف أخرى يُعجز عن تأمينها.

عادة يختتمها "الشيف" بعبارة:"انشالله يكون طبقنا اليوم نال إعجابكون..جربوه ما رح تندموا"، ليجيب من يتابع :"أكيد عجبنا وياريت فينا نجربوا".

وبسؤال بعض السيدات عن رأيهن بما يقدم على شاشاتنا بهذا الخصوص أجمعن على أن ما يقدم لا يناسب أغلبهن حيث أن:"العين بصيرة واليد قصيرة"،وما سيطبخ يجب أن يناسب دخل الأسرة فيكتفين بالمشاهدة فقط،في حين ذكرت أخريات أنهن يغيرن القناة حتى لا يراها أطفالهن و"يشتهوا" ما لا قدرة لهن على تحضيره لهم وتجربة هذه الأكلات المكلفة.

رمضان شهر الصيام والإحساس بالفقير والمحتاج فهل ما يقدمه برنامج الطبخ يحقق هذه الغاية أم أنه يزيد الشعور بالعجز والحرمان من طيبات وخيرات لم يتذوقها الكثيرون.

يا "طبق رمضان" المطبوخ على شاشاتنا:"ارحم قلوب وجيوب العباد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر