بيوتات رياضية تستغل المدربات لغايات لا أخلاقية..

بيوتات رياضية تستغل المدربات لغايات لا أخلاقية..

شكاوى الناس

المشهد - رولا نويساتي

 وصلت إلى بريدنا الإلكتروني من إحدى مدربات رياضة الآيروبيك رسالة سخط واشمئزاز من الوضع المزري الذي وصلت إليه الرياضة في بلدنا، وعلى وجه الخصوص رياضة الآيروبيك والزومبا والرقص الشرقي، إضافة إلى رياضة الحديد..
تقول المدربة (م،ح) إن مهنة المدربة باتت عرضة لاستغلال أصحاب النوادي الرياضية على كافة الأصعدة، حتى وصل الحال ببعض النوادي إلى المثل القائل: " من برا رخام ومن جوا سخام "، حيث يعمل أصحاب بعض النوادي على استغلال للمدربات اللواتي يردن العمل في أنديتهم ( بيوتاتهم الرياضية ) كما أسلفنا..
فعند اختيار ذلك الأخير للمدربة لا يسأل عن الشهادات الحائزة عليها، ولا حتى عن خبرتها، وإنما يتم انتقائها من خلال ( أمبلاجها ) الخارجي فقط، أي رشاقة جسدها، ليبدأ مساومتها على التنازلات التي ستقدمها له لقاء العمل لديه.. والشيء المؤسف بالأمر أن الكثير منهن وخاصة المبتدئات يرضين بالأمر الواقع حتى يحظين بالعمل..
ونحن بدورنا قمنا بتسليط الضوء على هذه النقطة لما لها من أهمية في عالم الرياضة، من خلال نشر الشكوى التي وصلت إلى بريد المشهد.. آملين من اتحاد الرياضة للجميع الوقوف على ما يحدث في تلك ( البيوتات الرياضية ) من خروقات للأدب والأخلاق..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر