الأمبير يتخطى السعر المعقول وصمت المعنيين يُثير غضب أهالي حلب .

الأمبير يتخطى السعر المعقول وصمت المعنيين يُثير غضب أهالي حلب .

لمى كيالي - المشهد

يُعاني أهالي حلب الشهباء من ارتفاع أسعار الأمبيرات وجشع التجار المتحكمين بها، في ظل الانقطاع المتكرر والطويل للتيار الكهربائي، وسط صمت مُطبق من قبل المعنيين .

وهي ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أبناء حلب عن غياب الرقابة حول هذا الموضوع، ويؤكد سكان الأحياء التي تصلها الكهرباء ساعة واحدة في اليوم ك "السليمانية" و"العزيزية" و"الجميلية"، أن سعر الأمبير خيالي جداً حيث تخطى العشرة آلاف ليرة سورية للأمبير الواحد، ويعتبر هذا الرقم من الأرقام القياسية .

أما عن الأحياء التي لم تصلها الكهرباء بعد، فالأهالي يستغيثون جراء الظلم الجائر الذي وقع عليهم من تجار الأمبيرات، فيما أكد سكان منطقة "السكري" عدم وجود رقابة بالاساس .

يقول "محمد الابراهيم" لموقع "المشهد" : "الواقع المعيشي لايتناسب مع أي دخل اليوم، وأن مدينة حلب مظلومة والأمبيرات يُديرها أشخاص وأصحاب نفوذ، لهم نسب منها وهي ليست وليدة الصدفة، فاليوم الكثير من المعنيين بحلب يصمون آذانهم عن نداءات المواطنيين" .

وأكد الكثير من أبناء حي "العزيزية" أن "التقنين لم يعد يشمل الكهرباء فقط فالأمبيرات بدأت تأخذ المنحى ذاته، فأصحاب المولدات اعلموا الجميع بأن السعر للأمبير الواحد ارتفع  وعدد ساعات التشغيل تقلصت، فيما يدعي تجار الأمبيرات أن المولدة توقفت عن العمل وبحاجة لصيانة" .

رد أصحاب المولدات بات جاهزاً في كل مرة ولم يعد بغريب عن مسامع أبناء حلب، وتبريراتهم دائماً تكون مختصرة بكلمة "لا يوجد محروقات"، مضيفين أن أزمة المحروقات التي تمر بها المحافظة تعد الأشد هذه المرة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر