إعادة تفعيل شعبة العقم وطفل الأنبوب في مشفى التوليد الجامعي بدمشق

إعادة تفعيل شعبة العقم وطفل الأنبوب في مشفى التوليد الجامعي بدمشق

أكد الدكتور جميل طالب المدير العام التوليد الجامعي بدمشق أن إعادة تفعيل شعبة العقم وطفل الأنبوب وإحداث شعبة المغذية لمعالجة حالات أورام الطبقة المغذية الحملية وتطوير الجراحة التنظيرية لتشمل العمليات المعقدة إضافة إلى افتتاح سكن جديد للأطباء في المشفى كانت أبرز المشاريع التي عمل مشفى التوليد الجامعي بدمشق على إنجازها خلال العام الجاري، إضافة لسعي المشفى لتحسين وتوفير أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية للسيدات على مدار الساعة وتعزيز البحث العلمي وتأهيل الكادر الطبي وتنفيذ برامج متعددة لتطوير عمل الاختصاصيين.
وأشار إلى أن شعبة العقم وطفل الأنبوب كانت موجودة في المشفى قبل الحرب العدوانية على سورية وأغلقت خلال السنوات العشر الماضية ويجري العمل حالياً من أجل إعادة افتتاحها والإقلاع بها خلال الربع الأول من العام الجاري حيث تم تأمين مستلزماتها وتزويدها بأحدث الأدوات والتجهيزات وتخصيص كادر طبي وتمريضي مدرب ومؤهل مبيناً أنها تتميز بموقعها ومساحتها الكبيرة ضمن المشفى.
وأضاف أن شعبة العقم وطفل الأنبوب ستقدم الخدمة للسيدات بشكل كامل إضافة إلى متابعة ومراقبة وضعهن الصحي وتطبيق البروتوكول الطبي الخاص بحالة كل منهن. مبيناً أن تكلفة عملية طفل الأنبوب لن تبلغ سوى عشرة بالمئة من تكلفتها خارج المشفى.
وبين مدير المشفى أنه تم إحداث شعبة المغذية في المشفى لمعالجة أورام الطبقة المغذية الحملية الرحى العدارية أو الحمل العنقودي حيث ترتفع نسبة شفاء هذا المرض عند اكتشافه بشكل مبكر كما يجري العمل أيضاً على تطوير الجراحة التنظيرية حيث يتم حالياً إجراء نوعين من التنظير للبطن وباطن الرحم والتنظير العلاجي لتدبير ومعالجة حالات فك الالتصاقات واستئصال حالات كيسة المبيض والحمل الهاجر واللولب الهاجر وفتح البوقين وتثقيب المبايض.
ونوه أن عدد الولادات الطبيعية خلال عام الماضي بلغ 4954 ولادة والولادات القيصرية 5999 كما أجرى المشفى 7562 عملية جراحية نسائية و125 جراحة تنظيرية خلال الفترة المذكورة موضحاً أن سبب ارتفاع نسبة الولادات القيصرية مقابل الولادات الطبيعية يعود لاستقبال المشفى جميع الحالات الإسعافية على مدار الساعة والتي تكون بمعظمها حمول خطرة تحتاج لتدخل جراحي وحلول إسعافية سريعة.
وأوضح أن نسبة الخدمات المجانية في المشفى تبلغ 60 بالمئة مقابل 40 بالمئة للعلاج المأجور وبأسعار رمزية ففي القسم العام لا تتكلف المريضة سوى 150 ليرة سورية لقاء وصل ويتم تقديم الخدمة الطبية التي تحتاج لها بما فيها الولادة الطبيعية أو القيصرية. أما في القسم الخاص فتبلغ تكلفة الولادة الطبيعية 6 آلاف ليرة سورية والقيصرية 20 ألف ليرة.
مشيراً إلى أن كل التحاليل الهرمونية ذات التكاليف العالية تجري في المشفى بأسعار شبه مجانية.
ولفت الدكتور طالب إلى الخدمات المخبرية المقدمة في المشفى ولا سيما في المخبر الإسعافي حيث وصل عدد التحاليل المخبرية في عام 2020 إلى 230122 فيما بلغ عدد حالات الإيكو المختلطة 51406 وعدد الصور الشعاعية 4572 وعدد صور الطبقي المحوري 551.
وفيما يخص توفير الأدوية والمواد الطبية أكد الدكتور طالب صعوبة تأمين بعضها نتيجة آلية الاستجرار المتبعة حالياً وتداعيات الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية وتأثيرها على هذا الموضوع لافتاً في الوقت ذاته إلى حاجة المشفى الملحة لأطباء التخدير.
ووفق إحصائيات المشفى لعام 2020 بلغ عدد المراجعات لقسم الإسعاف 28233 والعيادات الخارجية 11024 فيما بلغ عدد المقبولات في المشفى 14606.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني