المشهد تضع النقاط على الحروف في مسألة القابون الصناعية التي أثارت الجدل مؤخراً..

المشهد تضع النقاط على الحروف في مسألة القابون الصناعية التي أثارت الجدل مؤخراً..

تحقيقات

دمشق - محمد الحلبي

مازالت منطقة القابون الصناعية القابعة على الخاصرة الشمالية الشرقية لمدينة دمشق مثار جدل بين الصناعيين ومحافظة دمشق، حيث يرى الصناعيون أن هذه المنطقة  كانت تضم المئات من الصناعيين الذين يعملون على صناعة العديد من المنتجات في تلك المنطقة، قبل أن تهجرهم منها يد الإرهاب وتدور فيها عمليات عسكرية، كان نتاجها خسارة المليارات من الليرات السورية.. قبل أن تطهر المنطقة من رجس الإرهاب وتصبح مثار للجدل بين الصناعيين وبين محافظة دمشق كما أسلفنا..

تناقضات

نشرت غرفة صناعة دمشق في صفحتها على الفيسبوك أن محافظة دمشق وافقت على طلب غرفة صناعة دمشق وريفها بعودة الصناعيين إلى منطقة القابون الصناعية، والعمل والانتاج لحين تنظيم المنطقة،  وعدم الإخلاء لحين تنفيذ المخطط التنظيمي الذي أقرته محافظة دمشق بهدف تنظيم المنظقة..
قبل أن تنفي محافظة دمشق ما نشرته غرفة صناعة دمشق وريفها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حول الموافقة على طلب غرفة الصناعة بعودة الصناعيين لمنطقة القابون الصناعية وعدم الإخلاء حتى بدء تنفيذ المخطط التنظيمي.
وأكدت أن منطقة القابون الصناعية تم تنظيمها مؤخراً بالمصور التنظيمي رقم ١٠٤ (تنظيم مدخل دمشق الشمالي) و تم تصديقه من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان بالقرار رقم ٢٧١٧ تاريخ ٣/١٠/٢٠١٩ وحالياً يتم استكمال الإجراءات الإدارية أصولاً .

وضع النقاط على الحروف

المشهد تابعت الموضوع مع غرفة صناعة دمشق وريفها، حيث أكد رئيس المكتب الصحفي فراس مرادي أن الخبر الذي تم نشره على صفحة غرفة صناعة دمشق وريفها كان اعتماداً على حديث ابراهيم دياب مدير التنظيم في محافظة دمشق لإذاعة ميلودي والذي نشره موقع الاقتصادي..
حيث قال دياب حسب ما تم نشره في الاقتصادي بالمقال المنشور بتاريخ 3 شباط الجاري أن صناعيي القابون يمكنهم الاستمرار في تشغيل منشآتهم القائمة والعاملة لحين تأمين البديل لها ونقلها وتنفيذ المصور التنظيمي الجديد مكانها..
ولوضع النقاط على الحروف ومتابعةً منا للموضوع بعيداً عن اللغط الحاصل رغم أن تصريح ابراهيم دياب واضحة بهذا الخصوص إذ قال: " أن صناعيي القابون يمكنهم الاستمرار في تشغيل منشآتهم القائمة والعاملة" أي ما هو على الوضع الراهن والمستمر بالعمل، وهذا لا يعني عمل من كانت منشأته متوقفة،  قام المشهد بالتوجه لمحافظة دمشق لاستجلاء الحقيقة، حيث أكد المكتب الصحفي في محافظة دمشق أن تصريح دياب فهم بشكل خاطيء، وأن المخطط التنظيمي للمنطقة قائم وتم تصديقه من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان  بالقرار رقم 2717 تاريخ 3/10/2019 ، وتستكمل حالياً الإجراءات الإدارية.. 
هذا ويذكر أن صناعيي القابون كانوا قد وجهوا كتاباً لوزير الصناعة في الشهر التاسع من العام الماضي طالبوا فيه بدعم منطقة القابون الصناعية وعودة الحياة الصناعية إليها، بهدف تحريك عجلة الانتاج ودعم الاقتصاد الوطني وتشغيل اليد العاملة، ورفع القدرة الشرائية للمواطن..

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر