زحام وتعثر يواجه معلمي اللاذقية للحصول على قرض نقابتهم!
اللاذقية - ميساء رزق
شهد المصرف التجاري باللاذقية أمس الاثنين زحاماً كبيراً بأعداد من المعلمين بعد عذاب قارب ثلاثة أشهر على قرار رفع سقف القروض الممنوحة لهم من نقابتهم إلى مبلغ خمسمئة ألف ليرة وبعد أخذ ورد مابين النقابة والمصرف التجاري والتذرع بعدم توفر شيكات وغيرها من الحجج، وقضاء أكثر من نهار مابين التربية ومدرسة الغزالي والنقابة لاستكمال الأوراق لنيل القرض المطلوب، حيث أمضى قسم من المعلمين نهار يوم الاثنين من الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية ظهراً في انتظار فرصة استكمال الأوراق والحصول على القرض .
وذكر بعضهم لـ "المشهد" ما عانوه وقوبلوا به مابين تذمر هذا الموظف وتأخر ذاك، وسوء إدارة هذه وجهل تلك .
والمشهد الأكثر خزياً كان في طريقة تخلص الموظفين في المصرف التجاري من المعلمين كبار السن دون مراعاة لسنهم أو طبيعة عملهم، والتذرع بأن عندهم ألف قصة وعمل يشغلهم عن مساعدتهم .
وأجمعوا على كمية القهر والذل الذي عانوه للحصول على حق بسيط لهم وهم بناة الأجيال الذين أفنوا عمرهم بالتعليم والتربية دون حفظ لكراماتهم وقدرهم وتفانيهم بعملهم .
برسم الجهات المعنية لإنصاف بناة الأجيال وتسهيل حصولهم على هذا القرض المتواضع أمام فيض عطائهم .