حماة: 1482 من عمال العتالة والخدمات لم تصرف لهم منح السيد الرئيس

حماة: 1482 من عمال العتالة والخدمات لم تصرف لهم منح السيد الرئيس

1482 عاملاً من عمال العتالة والخدمات في حماة لم تصرف لهم منح السيد الرئيس بشار الأسد ولا سيما المنحة الأخيرة وفق المرسوم التشريعي رقم (34) لعام 2020 القاضي بصرف منحة 50 ألف ليرة سورية لمرة واحدة للعاملين المدنيين والعسكريين و40 ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين وعسكريين وحسب قول رئيس نقابة عمال العتالة والخدمات في اتحاد عمال محافظة حماة أحمد الفارس أن العمال تفاجؤوا بأن هذا العطاء لن يصل إليهم وبأنهم غير مشمولين بأحكام هذه المنحة.
وأضاف لقد تم مخاطبة الاتحاد العام لنقابات العمال بهذا الشأن للتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتسوية وضع العمال وعدم التعامل معهم وفق عقود المقاولة وإيجاد صيغة ملائمة لاستفادتهم من الزيادات والمنح للرواتب التي يصدرها السيد الرئيس بشار الأسد من تاريخ صدورها تلقائياً مشيراً إلى أن النقابة تقوم بالإشراف المباشر على تجديد العقود بما يناسب الإخوة العمال وبالتعاون مع الإدارات المعنية في الشركات وفروع المؤسسات وإعادة النظر في نسبة الاقتطاعات التي تشكل عبئاً على أجور العمال كي تتماشى مع الواقع المعيشي في ظل الظروف الحالية.
ويشير العاملون في الحمل والعتالة إلى أنهم يعانون بشكل مستمر من طبيعة عملهم الشاقة والتي يشوبها الكثير من الخطر أحياناً خاصة في موضوع تنقلهم الذي بات صعباً مع الأزمة وتجاوز نسبة سنين الخدمة لقسم كبير منهم بالإضافة إلى عدم الاستفادة حتى من المنح التي تشمل كل القطاعات والعاملين مشددين على ضرورة زيادة أجور المناولة للطن الواحد لأنها من حق العاملين وليست لمصلحة أي مؤسسة لديها عمال حمل وعتالة. منوهين بضرورة منح النقابة والاتحاد العام لنقابات العمال صلاحيات واسعة بعدم قبول تنظيم أي عقود حمل وعتالة من قبل الإدارات.

الثورة أون لاين

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني