وزير النفط الإيراني: يمكننا تصدير مليونين و300 ألف برميل نفط يومياً

وزير النفط الإيراني: يمكننا تصدير مليونين و300 ألف برميل نفط يومياً

صرح وزير النفط الإيراني، بيجان نامدار زنغنه، أن في إمكان بلاده تصدير مليونين 300 ألف برميل من النفط يومياً، وأكد أنها لن «تأخذ إذناً من أحد» للقيام بذلك.
جاء ذلك في كلمة خلال وضع حجر الأساس للمرحلة الحادية عشر في حقل « جنوب بارس» للغاز الطبيعي جنوبي البلاد، تطرق فيها للعقوبات الأمريكية وإنتاج الطاقة. وأشار زنغنه إلى أن صادرات النفط الإيرانية لم تتوقف رغم عقوبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال «يمكن لإيران تصدير مليونين و 300 ألف برميل نفط يومياً، ولن نحصل على إذن من أحد لزيادة إنتاج النفط، والزيادة في إنتاج النفط هي حق إيران». وأضاف «يجب أن نرى ما هي النتائج التي ستترتب على العقوبات». وأوضح أن بلاده تهدف، بدايةً من العام المقبل، إلى بدء إنتاج الغاز الطبيعي من الحقل الذي اكتمل وضع حجر الأساس لمرحلته الحادية عشرة أمس.
ولفت إلى أن إيران تنتج 700 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً من حقل جنوب بارس.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الشركات الأجنبية ستشارك في المفاوضات إذا عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، قال «بعد أن تعود الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي سوف نقرر». يذكر أن حقل جنوب بارس للغاز الطبيعي الذي تبلغ مساحته 9700 كيلومتر مربع، ويقع في الخليج في منطقة مشتركة بين إيران وقطر، ويحتوي على حوالي 40 بالمائة من احتياطيات الغاز الإيرانية.

استخدام ناقلة متنكرة لتصدير الخام الفنزويلي

ووفقًا لبيانات «وكالة الطاقة الدولية» يحتوي الحقل على 14 تريليون متر مكعب من الغاز و18 مليار برميل من احتياطيات مُكثَّفات الغاز، ما يجعل الحقل يحتوي على ما نسبته 8 في المئة من إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم.
على صعيد آخر أظهرت وثائق من شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة أن ناقلة استأجرتها «شركة النفط الوطنية الإيرانية» يجري تعبئتها بشحنة من الخام الفنزويلي للتصدير، وهو ما يقدم مزيدا من الأدلة على أحدث تكتيكات البلدين لتوسيع تجارتهما في تحد للعقوبات الأمريكية. وعمَّقت فنزويلا وإيران تعاونهما هذا العام مع قيام البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بمبادلة الذهب وسلع أخرى بأغذية إيرانية ومكثفات ووقود.
ويستخدم زبائن لـ»شركة النفط الفنزويلية» من بينهم «شركة النفط الوطنية الإيرانية» أسماء ناقلات خُردة لإخفاء طرق وهويات الناقلات التي يستخدمونها.
وأظهرت الوثائق أن ناقلة نفط عملاقة، ذكرت وثائق التحميل للشركة الفنزويلية أن اسمها «ندروس» وصلت إلى ميناء خوسيه النفطي الرئيسي في فنزويلا الأسبوع الماضي لتعبئتها بشحنة 1.9 مليون برميل من خام ميري 16 الثقيل مرسلة إلى آسيا. ولم ترد الشركة الفنزويلية ووزارة النفط في فنزويلا، وكذلك «شركة النفط الوطنية الإيرانية» على طلبات للتعقيب. وامتنعت وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق.

وكالات

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني