اليوم كأس السوبر بين تشرين والوحدة

اليوم كأس السوبر بين تشرين والوحدة

المشهد – رياضة 
يقام يوم اليوم لقاء كأس السوبر بين تشرين بطل الدوري والوحدة بطل كأس الجمهورية في ملعب حماة البلدي السابع الثانية ظهراً.
تشرين حقق هذا الموسم لقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه وقبل أيام قليلة حظي بلقب دورة تشرين الكروية العشرين بعد فوزه على الكرامة في مباراة النهائي، وقد أصبح الفريق الأكثر تتويجاً بلقبها، واليوم هو على موعد مع تحقيق لقب جديد يضيفه إلى خزائنه بوجود كادر فني عالي المستوى بقيادة الكابتن ضرار رداوي الذي آثر التعاقد مع تشرين فضلاً عن بقائه في جسم الكادر الفني لمنتخب نسور قاسيون بقيادة التونسي نبيل معلول.
تشرين شكل آخر مختلف عما كان عليه سابقاً ويضم نخبة من اللاعبين المميزين, أبرزهم أحمد مدنية حارس منتخبنا ومحمد حمدكو والمرمور ورامي لايقة وأبو زينب وماهر دعبول والريحاوي وغيرهم ما يعني أن فريق تشرين هو منتخب في حد ذاته.
أما الوحدة بقيادة الكابتن غسان معتوق فأحرز لقب مسابقة كأس الجمهورية بعد الفوز على المجد بثلاثية لهدف وهي المرة التاسعة التي يحقق فيها هذا اللقب التتويج بالكأس وكان شفيعاً له من أجل مصالحة جماهيره الكبيرة المشجعة والمساندة له في الخسارة قبل الفوز، وتنتظر أن يبدأ فريقها الموسم الجديد بلقب جديد يضيفه إلى خزائنه، وكل شيء وارد, فالمهمة لن تكون سهلة أمام فريق مثل تشرين، لكن وجود لاعبين على قدر عالٍ من التميز, أمثال الأومري العائد من تجربة احترافية في قطر وطه موسى والبركات والحلاق والخولي والعجان والشريف كلها أوراق رابحة بيد المعتوق.
تاريخ كأس السوبر
بدأت عام 1985 ونادي الجيش الفريق الأكثر تتويجاً بها, إذ نال لقبها 3 مرات أعوام 2014 بعد الفوز على جاره الوحدة بركلات الترجيح 2/4 والوقت الأصلي انتهى سلبي النتيجة، وفي عام 2018 فاز على الاتحاد بهدف، وفي 2019 فاز على الوثبة بهدفين.
والكرامة فاز باللقب مرتين في 1985 على حساب الاتحاد بثلاثية بيضاء وبالنتيجة ذاتها فاز على المجد في عام 2008، والوحدة فاز مرة واحدة في 2016 على حساب جاره الجيش وبهدف وحيد.
أخيراً يشار إلى أن المباراة كان مقرراً إقامتها في ملعب الحمدانية في حلب لكن نتيجة الاعتراضات تم نقلها إلى ملعب حماة البلدي وستكون أبواب الملعب مفتوحة أمام الجمهور بحضورها بعد شراء بطاقات الدخول التي سيذهب ربيعها للمتضررين من الحرائق التي تم إخمادها في محافظات «اللاذقية وطرطوس وحمص».

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر