الفرقة الفتية الدولية باللاذقية تطلق مشروع "ازرعها ببيتك" للزراعة المنزلية..

الفرقة الفتية الدولية باللاذقية تطلق مشروع "ازرعها ببيتك" للزراعة المنزلية..

أطلقت الغرقة الفتية الدولية اللاذقية (JCI Lattakia) مشروعها الرائد "ازرعها ببيتك" بالشراكة مع مديريتي الزراعة والبيئة وجمعية سوق الضيعة والذي يهدف إلى توعية المجتمع المحلي وتحفيز الأسر والأفراد على استثمار الموارد المتاحة لتلبية حاجاتهم المنزلية من الخضار. 
ويتواءم المشروع والهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)؛ ويتلخص في "القضاء على الجوع، وتوفير الأمن الغذائي، والتغذية المحسنة، وتعزيز الزراعة المستدامة، ومضاعفة الانتاجية الزراعية، ودخل صغار منتجي الأغذية".
وفي السياق قالت عرفان دويدري، الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية للعام الحالي: "انطلاقاً من رؤية الغرفة الفتية الدولية في خلق شبكة من المواطنين الفاعلين حول العالم، من خلال تقديم فرص تطوير للأعضاء ليكونوا مواطنين فاعلين ويساهموا بالتدخل، عن طريق أفكار ومشاريع تساهم في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، انطلقت فكرة ازرعها ببيتك لتترجم كمشروع حقيقي على الأرض".

زراعة منزلية


بدورها ذكرت نور دالي، نائب الرئيس المحلي لغرفة اللاذقية لنطاق المجتمع، إن "نطاق المجتمع يعتمد في مشاريعه على تحليل احتياجات المجتمع، من خلال استبيانات نوزعها على أعضاء المنظمة وعلى جميع الشرائح العمرية في المجتمع المحلي، ثم نحول تلك الاحتياجات إلى مشاريع".
ولفتت روان الفي، مديرة المشروع، إن "المرحلة الأولى من المشروع انطلقت مطلع تشرين الأول 2020، وكانت عبارة عن استبيان للاطلاع على المستفيدين المحتملين، ودراسة فرص نجاح مشروع الزراعة المنزلية. 
وأضافت: "المرحلة الثانية انطلقت يوم الخميس 8 تشرين الأول 2020، بفعالية لتوزيع البذار على المستفيدين من المشروع، من المشاركين في الاستبيان، وذلك في تمام الساعة ٥ عصراً في صالة مديرية البيئة في اللاذقية".
وتابعت: "المرحلة الثالثة تتمثل في نشر فيديوهات توعوية تعليمية على صفحة JCI Lattakia، وصفحات الشركاء، التي سبق وأعدها مهندسون زراعيون متخصصون لشرح طرق زراعة بعض المحاصيل الزراعية، بالتشبيك مع مديرية الزراعة ومديرية البيئة في اللاذقية وجمعية سوق الضيعة". 
وعن المرحلة الرابعة؛ أشارت الفي إلى أنها تتجسد في مشاركة النتائج، من خلال صور وفيديوهات للمزروعات؛ وذكرت الفي إن "المشروع يسعى إلى تسليط الضوء على ثرواتنا الزراعية ومواردنا الطبيعية المتميزة بغناها، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وبشكل خاص في الوضع الراهن وفي ظل الحصار الاقتصادي على بلدنا الغالي".
يُذكر أن الغرفة الفتية الدولية؛ منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممَّن تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، منتشرة في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم، يسعى أعضاؤها لخلق تأثير إيجابي من خلال القيام بمشاريع تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجاباً على المجتمع.
هذا وتأسست الغرفة الفتية الدولية سورية عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية، وتضم حالياً سبع غرف محلية؛ في دمشق وطرطوس وحلب والسويداء وحمص واللاذقية والوادي.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية عام 2008، وتضم نحو 200 عضو، وتقوم بمشاريع مختلفة ضمن نطاقات العمل الأربعة؛ نطاق الأفراد والمجتمع والأعمال والدولي.
جدير بالذكر أن المشروع يبدأ يوم غد الخميس في صالة مديرية البيئة باللاذقية الساعة الخامسة عصراً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني