الرئيس الأسد يعلن أن سورية ستطلب توريد لقاح كورونا الروسي وأنه سيطعّم شخصياً باللقاح

الرئيس الأسد يعلن أن سورية ستطلب توريد لقاح كورونا الروسي وأنه سيطعّم شخصياً باللقاح

أخبار محلية

أعلن الرئيس بشار الأسد أن سوريا ستطلب توريد لقاح كورونا الروسي وأنه سيطعّم شخصياً باللقاح الروسي ضد فايروس كورونا، لأهميته في الوقت الراهن.

وقال الرئيس الأسد، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “بالطبع أرغب في التطعيم باللقاح الروسي، وفي ظل الظروف الحالية، يرغب الجميع في أخذ اللقاح ضد هذا الفيروس الخطير”.


 
وتابع الرئيس الأسد: “سوريا ستطلب توريد اللقاح الروسي ضد كوفيد -19، وستتفاوض مع موسكو بشأن هذه المسألة، وسيتم تحديد الكمية لاحقا”.

وأضاف: “على حد علمي هذا اللقاح غير متوفر بعد في السوق الدولية، لكننا سنناقش مع السلطات الروسية متى سيكون بإمكانه دخول سوريا، هذا مهم للغاية وضروري”.

واستكمل الرئيس الأسد “سنناقش مقدار ما تحتاجه السلطات الصحية السورية من هذا اللقاح، الجميع في سوريا مهتمون باللقاح الروسي ومتى سيكون متاحا”.

وسجلت روسيا أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم والمعروف ب”Sputnik V”، في آب الماضي، حيث قام بتطويره مركز “غاماليا”، وتم إنتاجه بالاشتراك مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وكان وزير الصحة الروسي ميخائيل “موراشكو”، صرّح في وقت سابق، أنه “من المخطط إطلاق استخدام لقاح “سبوتنيك في” المضاد لفيروس “كوفيد-19″ للتداول المدني في الأيام الأخيرة من شهر تشرين الأول، أو في أوائل تشرين الثاني”.

يذكر أن رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي “كيريل دميترييف” أعلن، في وقت سابق، تلقي الصندوق طلبات من أكثر من 20 دولة من دول العالم لشراء مليار جرعة من اللقاح الوطني الصنع ضد فيروس “كوفيد-“19.

وأشار إلى أن “روسيا وافقت على إنتاج هذا اللقاح في خمس دول ، والطاقات المتاحة تعطي الفرصة لإنتاج 500 مليون جرعة في السنة”.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني