الغذائيات تعود للارتفاع في شهر آب

الغذائيات تعود للارتفاع في شهر آب

(اضغط على الصورة لعرضها بشكل كامل)

ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة وسطية أقل من 2% خلال شهر آب، بالمقارنة مع شهر تموز 2020. وذلك بعد أن انخفض السعر الوسطي بنسبة 3.7% في شهر تموز، ولكن عوامل السوق وتراجع الإنتاج المحلي لم يدفع إلى مزيد من التراجع في شهر آب، بل على العكس عادت الأسعار الوسطية للغذائيات للارتفاع وإن كان بنسبة طفيفة مقارنة بالارتفاع الجنوني في شهر حزيران.

 وبالمقابل شهد شهر آب استقراراً في أسعار مكوّنات أخرى لمنتجات صناعية محلية مثل المنظفات، ولأسعار المنتجات الاستهلاكيو المستوردة بمعظمها والمجمعة محلياً مثل الكهربائيات، كما شهد سعر الذهب استقراراً خلال شهر آب، مقابل ارتفاع بنسبة 4% في شهر تموز.

الغذائيات هي العنصر الأساسي في السوق الذي يشهد أعلى تغيرات في أسعاره، بين ارتفاع وانخفاض، وفي تفاصيل المكوّنات الغذائية الأساسية يتبين التالي:  

    ارتفعت أسعار المكوّن الأول وهو الخبز والحبوب بنسبة 1.5%، فبينما لم تتغير أسعار الخبز والسمون فإن أسعار البرغل والرز ارتفعت نسبياً بنسبة 4.7% و2.8% على التوالي، بينما لم تتغير أسعار حبوب أخرى مثل العدس.

    المكوّن الثاني وهو مكوّن اللحوم والمنتجات الحيوانية شهد انخفاضاً في سعره الوسطي بنسبة 4.7%، وهو المكون الذي بقي في ارتفاع مستمر منذ أزمة الارتفاع الكبيرة في أسعار الغذاء الممتدة منذ مطلع العام الحالي، وهذا الانخفاض جرى نتيجة تراجع الاستهلاك إلى حد بعيد، فأسعار الفروج انخفضت بنسبة 11%، وانخفض سعر الجبن بنسبة 9.5%، بينما أتى أكبر انخفاض لأسعار لحم الغنم الذي تراجع بنسبة 18%، والعجل بنسبة 17% في الأسواق مع وصول أسعاره إلى مستويات قياسية في تموز الماضي وانخفاضهه عن هذه المستويات مع عدم قدرة السوق على استهلاك اللحوم، ما يعكس أيضاً تراجع في عمليات التهريب بعد انقضاء موسم الحج الذي يشهد أعلى مستوى من تهريب الماشية في سورية. المكوّن الوحيد الذي شهد ارتفاعاً ضمن هذه المكونات هو البيض الذي ارتفع بنسبة 27% خلال شهر آب بالمقارنة بشهر تموز بعد أن وصل سعر صحن البيض إلى 5000 ليرة وتراجع عن هذا السعر إلى 4700 ليرة تقريباً.

    المكوّن الثالث الخضار والفوكه المحلية ارتفع سعره الوسطي بنسبة 10%، وذلك بعد ارتفاع في أسعار الخضار المحلية مثل البندورة والصل بنسبة 16%، وارتفاع في سعر الخضار الموسمية مثل الفاصولياء بنسبة 50%، بينما استقرت أسعار الفواكه والموز المستورد.

    المكون الرابع السكر والزيوت شهدت ارتفاعاً وسطياً بنسبة 2.8%: حيث ارتفع السكر بنسبة 15% تقريباً بينما استقرت أسعار منتجات يدخل السكر في تركيبها مثل الحلاوة، واستقر سعر زيت الزيتون في أساق الجملة عند سعر 4300 ليرة لليتر، بينما انخفض سعر الزيت النباتي المستورد بنسبة 3.7%.

    المكوّن الخامس والأخير وهو مكوّن المشروبات الأساسية لم يشهد تغيراً في أسعاره للشهر الثاني على التوالي، حيث استقرت أسعار الشاي والقهوة والمتة عند حدود ارتفاعها المسجلة في نهاية شهر حزيران.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر