مشروع جديد لصديقين في مصر بعنوان "هنا القاهرة.. هنا دمشق"

مشروع جديد لصديقين في مصر بعنوان "هنا القاهرة.. هنا دمشق"


المشهد- متفرقات
تحولت جملة شهيرة قالها مذيع سوري إلى عنوان لمشروع مشترك جمع صديقين، سوريا ومصريا على أراضي القاهرة.
"هنا القاهرة من دمشق، هنا مصر من سوريا"، جملة قالها المذيع السوري عبد الهادي بكار، ردا على غارات العدوان الثلاثي 1956 التى قطعت خطوط الإذاعة المصرية.. تتحولت الجملة الشهيرة إلى اسم محلين تجاريين لصديقين أحدهما مصري والثاني سوري، في منطقة عابدين.
 يقول محمد سليمان، سوري، 43 عاما، إنه "جاء إلى مصر في عام 2013، وقرر الاستقرار فيها وتزوج مصرية وأنجب منها ولدين، وافتتح محلا للحلويات السورية بحكم مهنته في سوريا".
ويضيف أنه "تعرف منذ 5 سنوات على صديق مصري اسمه أحمد ياسين، 34 عاما، وكان صاحب كافيه فاقترح عليه فتح مشروع مشترك كافيه مع محل حلويات سورية فرحب الصديق المصري بالفكرة وأطلقا على المشروع الجديد اسم هنا القاهرة ..هنا دمشق".
ويروي سليمان تفاصيل اختيار الاسمين بالقول: "عندي صحاب من دول كتير زي لبنان والكويت، وسافرت لبنان، لكن معاملة المصريين حلوة جداً وكلها محبة وأخوة عشان كده أنا اتجوزت منهم وناوي أعيش في مصر باقي عمري".
بدوره قال الصديق المصري أحمد ياسين، 34 عاما، عن التعاون المصري السوري المشترك بينه وبين صديقه: "كنت فاتح كافيه، وهو شيف حلويات سورية، كان عاوز يعمل حلويات سورية ويبيعها في الكافيه بتاعي واتفقنا ندمج المحلين مع بعض بس في مكان تاني، حددنا المكان واتفقنا على الاسم، ولقيت أنه شيف حلويات سورية شاطر، وهو صديقي من فترة مش قليلة وبعتبره زي أخويا ومآمنه جداً".
وأكد ياسين أن قوة العلاقة بينه وبين صديقه السوري، كانت سببا في موافقته على الشراكة معه، مضيفا أنهما اختارا عمالا سوريين لصناعة الحلويات، ومصريين للعمل في الكافيه، مشيرا إلى حب المصريين للحلويات السورية وإقبالهم الكثيف عليها.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني