الفاجعة كبيرة  وهواتف المعنيين مغلقة

الفاجعة كبيرة  وهواتف المعنيين مغلقة


المشهد - لمى كيالي 
من المسؤول؟! بهذا السؤال بدأ  الشاب حديثه 
فقد فجع بعمته البارحة جراء سقوط المبنى في حي الصالحين والذي كان يقطنه رجل وزوجته فقط  وأكد للمشهد أون لاين  أن المبنى كان عبارةً عن  بيتٍ عربي في السابق لأحد المالكين 
وفجأةً و  بظروف مجهولة تحول هذا السكن الى بناء طابقي. 
مؤكداً بحديثه أن هناك من جاء وأعلم من يقوم بالتشيد  ان   البناء  يحتاج لتدعيم أساسات إن أرادوا رفع طابقين إضافيين. وإلا ستحل كارثة 
وبالفعل تم  إنشاء طابقين إضافين  -الثالث والرابع وكانوا قد بدؤوا بالطابق الخامس  دون الالتفات الى التحذيرات التي اطلقت 
 -وعند منتصف الليل ومع الساعات الاولى لتواجد عمته وزوجها في المنزل سرعان ما سقط البناء فوق رؤوسهم ما أدى الى وفاة عمته وإصابة زوحها بكسور.  
وأكد أن فرق الانقاذ والاسعاف هرعت للمكان للبحث عن ضحايا ولكن اغلب اهالي الحي أكدوا أن البناء لايسكنه أحد سوا الرجل وزوجته 
لم تكن هذه الحادثة الاولى من نوعها في حي الصالحين حيث يشهد هذا الحي العديد من الإنهيارات والضحايا . كالكثير من الاحياء في المحافظة وهي  تصنف من العشوائيات التي قد بنيت بشروط غير صحيه وفنية 
تقول أم مرعي: ان البناء ملك ٌلهم وأنهم رفعوا الأساسات  وأن الأرض لهم و البناء كطوابق حديث وقيد الإنشاء لم تفصح اكثر وأضافت:لا أعرف كيف وقع البناء  ولكن أعرف أننا قمنا ببنائه منذ أشهر .
أهالي الحي الذين شهدوا الحادثة أكدوا ان البناء  كان  عبارة عن بيت عربي وتحول الى طوابق  ويتسألون أين دور الرقابة لمجلس مدينه حلب وقطاعاتها  .
المشهد اون لاين حاولت التواصل مع  رئيس قطاع النيرب لمعرفة الحادثة  دون أي نتيجة تذكر، فالهاتف مغلق 
ورئيس مجموعه المراقبة للقطاع أيضاً لم يجب، الهواتف مغلقة والفاجعة مفتوحة. 
فيما أشارت التصريحات السابقة للمعنين  أن هناك لجنة  السلامة العامة والتي تقوم  بجولات ميدانية للأحياء وتقييم الأبنية السكنية ومدى خطورة الأبنية العشوائية وأخذ قرار إزالتها  
ليبقى السؤال  (في حال وجود لجنة السلامة العامة التي حددت الأبنية المخالفة لماذا لم يتم إزالتها؟ وإن كان البناء كما أفاد الأهالي مشيد حديثاً أين الرقابة والمعنيين من هذه المخالفات؟ ومن هو المسؤول ؟
ومع شروق شمس  الصباح  بقيت تصريحات المسؤولين عن القطاع غائبة وكأن حجارة البناء قد وقعت على آذانهم أو على جوالاتهم المغلقة، أما  بعضهم الآخر الغائب عن مسرح الحادث  تراشقوا المسؤوليات فيما بينهم وكلٌ رمى التقصير على الآخر.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني