شهدا : كل اجتماع حكومي لايقدم حلولاً مضيعة للوقت وصمت المركزي ساهم برفع سعر الصرف

شهدا : كل اجتماع حكومي لايقدم حلولاً مضيعة للوقت وصمت المركزي ساهم برفع سعر الصرف


المشهد – ريم غانم

تعليقاً على اجتماع الفريق الحكومي مع مجلس الشعب اليوم أكد الخبير الاقتصادي عامر الياس شهدا أن كل الاجتماعات مهما تعددت ستكون بلا أهمية اذا لم يرافقها نتائج ملموسة على أرض الواقع ويشعر بها المواطن، خاصة أن هناك بعض الأعضاء اقترحوا حجب الثقة عن الحكومة وهذا كلام في الهواء كونه لم يخضع للتصويت.
وحول القاء رئيس الحكومة اللوم على الاعلام في التقصير بنقل انجازات حكومته،  أكد شهدا أن الإعلام كان يعمل في الطريق الصحيح وهو نقل هموم المواطن الذي يهمه تحسن سعر الليرة وانخفاض الأسعار وتوفرها أكثر من تعبيد طريق، موجهاً اللوم للفريق الحكومي الذي لم يشكل لجنة متابعة لكل القرارات الصادرة التي من المفروض أن تتابع التنفيذ وتتواصل مع الاعلام لايصال ماتم تنفيذه، فالى اليوم  نرى سوى قرارات بعيدة عن مصلحة المواطن على اعتبار أن الليرة لا تزال تخسر قيمتها وهناك نقص كبير في الأدوية والكثير من المواد الغذائية، من وجهة نظري أرى أن الكثير من الوزرا ء يعملون ويصدرون قرارات ارضاء لرئيس المجلس فقط بعيدا عن صوابية تنفيذ القرار وانعكاسه على حياة المواطن، ومن فترة خرج وزير الاقتصاد وتكلم عن قدرة سورية على مواجهة قانون قيصر الذي هو بالأساس مطبق علينا منذ عام 2016 ، ومع ذلك لم نتعلم كيف نتوجه لتقوية الصناعة والزراعة الداخلية على العكس كان هناك فقط تصريحات زادت الطين بلة وأربكت الشارع ورفعت سعر الصرف
أما فيما يخص سعر الصرف والارتفاع الكبير الذي طاله شدد شهدا أن القرارات التي تصدر مؤخرا أصبحت كلها غير صحيحة خاصة مع غياب حاكم المصرف الذي من المفروض أن يخرج للاعلام ويوضح ، فمنذ أن أصدر المركزي في الشهر الثالث فتح باب الايداعات الى اليوم لم نجد اي تحسن على العكس لا يزال سعر الصرف الى ارتفاع والليرة الى انخفاض فيما كان من الممكن ان يتم رفع مقترح واصدار مرسوم معين  يمكنه أن يحل كل الاوضاع ويزيد الرواتب وينهي كل المشاكل الاقتصادية لكن على مايبدو هناك الكثير من المستفيدين من بقاء الوضع على ماهو ونحن كأعضاء مجلس شعب لا نستطيع سوى مناقشة القوانين والمراسيم أو استجواب الوزراء عند التقصير.
كما نوه  أن الوضع الحالي يحتاج الى تضافر جهود الجميع والاستعانة بخبراء وليس اكاديميين كما تفعل الحكومة اليوم ، فالاكاديمي لايملك  خبرة على الارض ولن تكون لديه القدرة والخبرة والا كنا لمسنا ذلك على ارض الواقع، لذا من المفروض أن تستعين الحكومة بالخبراء وهناك الكثير منهم في سورية، ويجب أن يكون ذلك التحرك سريعا قبل فوات الأوان وغرق المركب بالجميع.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني