أسواق الخضرة نار و"المونة" أصبحت كماليات

أسواق الخضرة نار و"المونة" أصبحت كماليات

المشهد - ريم غانم
رغم كل الوعود والتدخلات الحكومية التي من المفروض أن تكون إيجابية لم تنخفض الأسعار في الأسواق السورية إلا فيما ندر مع وجود اختلاف بالسعر بين محل وأخر ومادة وأخرى، ولا تزال الشكاوي من مختلف المناطق السورية من غلاء أسعار المستلزمات الأساسية للحياة اليومية كالمواد التموينية و الخضار والفواكه.
وعلى اعتبار أن هذه الفترة من العام تعتبر موسم "المونة" استغل الكثير من التجار والباعة حتى في سوق الخضار الذي من المفروض أن تكون الأسعار أقل من الخارج، فكانت أغلى وأكثر من المحلات في الأحياء الشعبية، وعليه انضم الفول والبازيلاء لقائمة الكماليات لدى المواطن السوري.
وفي جولة على عدد من أسواق الخضار في دمشق تبين أن الأسعار فيها لا تزال مرتفعة وخاصة البازيلاء والفول والثوم، حيث تراوح سعر كيلو البازيلاء بـ550 ليرة في الكرتونة أما الفرط فسجل سعر 1600 ليرة، بالنسبة للفول سجل الكيلو بـ 350 ليرة في الكرتونة أما المفرط بـ 1000 ليرة، والثوم ب 850 ليرة، والأرضي شوكي بـ 2000 ليرة.
فيما كان فارق الأسعار كبير مقارنة مع المحلات التي تجاور السوق وحتى في الأحياء الشعبية، ووصل الفرق في سعر الكرتونة بـ 2000 ليرة سورية.
في المقابل انخفض سعر البطاطا  التي حافظت لفترة طويلة على سعر مرتفع وأصبح بـ 375 ليرة والفليفلة بـ 400 ليرة والليمون بـ 1300 ليرة.

خضرا
وعند سؤال الباعة في السوق عن سبب هذا الارتفاع والفارق قال أحدهم أنه لن يضع تسعيرة لخضار المونة وهو يضع السعر وفقاً لمزاجه وإن لم يعجبنا لا نشتري، وهو ما يؤكد عدم وجود رقيب أو حسيب على هذه الأسواق التي من المفترض أن تكون عوناً للمواطن.
كما اشتكى الناس عبر المشهد من غلاء البازيلاء والفول التي تعد من أساسيات البيت السوري التي اعتاد الناس عليها سنوياً في هذه الفترة وتخزينها من أجل الشتاء، والتي ستحرم الكثيرين منها هذا العام

بطاطا
هذا وشهدت معظم الأسواق ارتفاعاً بالأسعار منذ الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا، بعد موجة غلاء سابقة نتيجة ارتفاع الدولار، وهو التبرير المستمر للتجار والذي لم تستطع كل جولات التموين والقرارات الحكومية من التحكم به أو التأثير عليه.

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني