السوريون دفعوا أكثر من 11.3 مليار ليرة ثمناً للمواد المدعومة عبر البطاقة الذكية

السوريون دفعوا أكثر من 11.3 مليار ليرة ثمناً للمواد المدعومة عبر البطاقة الذكية

المشهد - أخبار اقتصادية

صرّح مدير عام المؤسسة “السورية للتجارة”، أحمد نجم، ، بأن إجمالي المواد المباعة عبر البطاقة الذكية، منذ بدء تطبيق العملية، بداية شباط الماضي، وحتى نهاية نيسان، تجاوز 24.8 ملايين كيلو غرام، سكر ورز وشاي، وأكثر من 1.47 ملايين ليتر زيت.
ودفع المواطنون أكثر من 11.3 مليارات ليرة، ثمناً للمواد المدعومة عبر البطاقة الذكية، التي تم شراؤها من صالات «السورية للتجارة»، في كافة المحافظات، عدا الحسكة، وإدلب، والرقة.
وفي التفاصيل، تجاوزت كمية السكر الإجمالية، التي تم بيعها في ثلاثة أشهر، 14.22 مليون كيلو غرام، وبمبلغ يقارب 4.98 مليار ليرة.
وزادت كمية الرز عن 10.37 مليون كيلو غرام، وبمبلغ إجمالي قارب 4.15 مليار ليرة، فيما تم بيع من 222.3 ألف كيلو غرام شاي، بمبلغ يزيد على مليار ليرة.
أما كميات زيت دوار الشمس المباعة، فقد زادت على 1.47 مليون ليتر، بمبلغ إجمالي يزيد عن 1.18 مليار ليرة.
وبيّن نجم أن مادتي الشاي والزيت لم يتم إلغاؤهما بشكل نهائي، ولكن نظراً لعدم توافرهما حالياً، نتيجة صعوبات في عقود الاستيراد، تم إيقاف توزيعهما، إذ إن المؤسسة ستعمل على توزيع ما يتوفر لديها من المواد المدعومة، موضحاً أن الكميات من السكر والرز كافية للتوزيع لعدة أشهر، ومستودعات المؤسسة مملوءة، ولا يوجد أي نقص في هاتين المادتين.
يشار إلى أن المؤسسة بدأت منذ الأول من الشهر الحالي بتوزيع مادتي السكر والرز عن شهرين بدلاً من شهر واحد، في مسعى للحدّ من الازدحام أمام الصالات، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
والجدير ذكره أن سعر كيلو غرام السكر عبر البطاقة ٣٥٠ ليرة، والرز ٤٠٠ ليرة، والشاي ٤٥٠٠ ليرة، وليتر الزيت ٨٠٠ ليرة.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني