قرية البلوطية ... قرية الجبل والوادي والغابة والبحر (صور)

قرية البلوطية ... قرية الجبل والوادي والغابة والبحر (صور)

خاص - رهف كمال عمار 

قرية ساحلية مميزة تضم في خصائصها مكنونات الطبيعة الكاملة حيث تتوسط قرية البلوطية الصغيرة أربعة جبال مرتفعة تحيط بها على مسافات ليست قريبة مما يجعلها في وادي مطل على البحر
تبعد البلوطية عن مدينة “بانياس” 6 كيلومتر شرقاً، على طريق عام “بانياس – القدموس”، و تقع على سفح جبل “الديمس” وهو عبارة عن غابة حراجية طبيعية كبيرة جداً أساسها أشجار السنديان والبلوط، وهذا منحها طبيعة وجمالاً خاصاً ميّزها عن بقية القرى المحيطة بها، فأجواؤها نقية جداً وخالية من أي ملوثات لحد الآن كونها مازالت محافظة على خصوصيتها كريف.

تضم القرية وادي مائي ينبع منه مجموعة من الينابيع دائمة الجريان، منها: “نبع صالح” الذي يروي سبعاً وعشرين قرية، ونبع “البيبار”، ونبع “الدنيبية”، ونبع “المقصدة”، ونبع “كاف العسل”.
إضافة لنهر جوبر الذي يحتوي أهل القرية والقرى المجاورة من حرارة الصيف العالية فيقصدوه بهدف السباحة.

كما يوجد في القرية مواقع تراثية لها قيمتها الإجتماعية والمكانية، منها “كهف البيبار” الذي كان ملجأ أهالي القرية خلال حملات الإحتلال الفرنسي لتجنيد الشباب، كما يوجد أقدم كرم زيتون في العالم، ولم تتوفر أي معلومة عن عمره الحقيقي حتى عند الأجداد السابقين، يسمى “كرم الديمس”.
وقد تم تناقل  هذه المعلومة على إحدى الإذاعات البريطانية الرسمية منذ ثلاثة عقود تقريباً، حيث وصفوا مكانه شمال غرب قرية “اسقبلة” بجانب جبل “الديمس”، ويتمز هذا الكرم بتنسيق أشجاره كيفما تم النظر إليها، وكأنها شجرة واحدة من دقة استقامة زراعتها.
إضافة لذالك مازال سكانها يستخدمون الباطوس الحجري لعصر الزيتون واستخراج زيت زيتون طبيعي خالي من أي شوائب مع استخدام أدوات الزراعة القديمة محافظين بها على تراثهم.
تشتهر القرية بزراعة الزيتون و بعض أشجار الحمضيات و التبغ والبقوليات و أشجار اللوز والجور.

ونظراً للطبيعة المميزة في القرية جعلتها مقصدا للسياح والرحلات السياحية المنظمة مم قبل فرق مختصة إضافة لتصوير عدة مسلسلات بها منها مسلسل "الحوت، الغضب، أيام لا تنسى"

وبتوضيح عن سبب تسمية القرية وأقدم العائلات فيها: «ترجع التسمية بحسب الروايات غير الموثقة إلى وفرة أشجار البلوط فيها ضمن الغابة الحراجية، وفي رواية أخرى يقال إن إسمها الأساسي "حبال هاشم" بحسب أكبر المعمّرين فيها.

وبالنسبة للخدمات التي تحتاج إليها القرية، فإنها تحتاج إلى إنشاء جسر صغير بطول عشرة أمتار يقطع الوادي المائي وصولاً إلى الجهة الشمالية وناحية "العنازة"، لتوفير مسافة سبعين كيلو متراً على الأهالي بين الجهتين الشمالية والجنوبية».


قرية البلوطية ... قرية الجبل والوادي والغابة والبحر


شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر