ارتفاع أسعار الموبايلات في سورية أكثر من 15 بالمئة

ارتفاع أسعار الموبايلات في سورية أكثر من 15 بالمئة

المشهد- اقتصاد
شهدت أسعار الموبايلات ارتفاعاً أكثر من 15% منذ صدور قرار إغلاق الأسواق التجارية في 22 آذار الماضي ضمن إجراءات التصدي لكورونا، مع قلة في الأجهزة نتيجة توقف الشركات المستوردة عن العمل، واعتماد البيع عبر القنوات الإلكترونية.
وأشار أحد أصحاب محلات بيع الموبايلات بدمشق إلى موقع الاقتصادي أن الأسعار متفاوتة بشكل كبير نتيجة إغلاق الشركات الموردة والمحلات، حيث يسعى كل صاحب محل للبيع بأعلى سعر ممكن نتيجة قلة الأجهزة الموجودة لديه وعدم إمكانية تعويضها حالياً.
وبيّن أن البيع المباشر يتم غالباً للأصدقاء والمعارف، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع تأمين خدمة التوصيل للمنازل مراعاةً للظروف الحالية، مؤكداً أن البيع محدود نتيجة ارتفاع الأسعار ومحدودية الأجهزة المتوفرة قياساً لما كان منذ شهر.
وارتفع سعر موبايل سامسونج A10S من 182 ألف ليرة إلى 210 آلاف ليرة سورية وموبايل A51 سامسونج من 339 ألف ليرة إلى 385 ألف ليرة، كما ارتفع سعر موبايل هواوي Y62019 من 154 ألف ليرة إلى 177 ألف ليرة، وموبايل Y72019 من 193 ألفاً إلى 220 ألف ليرة.
وأعلنت "شركة مابكو" المتخصصة في تجارة أجهزة الموبايل عن تسويق منتجاتها أون لاين وإيصال الموبايل إلى منزل الزبون، وبحسب ما نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك" فإنها تقدم أيضاً خدمة الصيانة مع إمكانية استلام جهاز الموبايل وتسليمه ضمن المنزل.
ومع بدء إغلاق الأسواق التجارية في آذار الماضي ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، أعلنت بعض المحلات والشركات عن استمرارها بالبيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد بعض أصحاب محلات بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية في منطقة الميدان لـ"الاقتصادي"، أنهم وبعد صدور قرار الإغلاق التزموا به لعدة أيام، لكنهم قرروا بعدها الاستمرار بالبيع عبر صفحاتهم على "فيسبوك"، مشيرين إلى أن فترة الإغلاق قد تطول وهناك مصاريف كبيرة لا بد من تأمينها.
وبيّن أحدهم أنه طرح خدمة التوصيل مجاناً لأي منتج يتم اختياره عبر "فيسبوك" وهو ما قد يشجع الزبائن على الشراء، إضافة لكفالة تضمن حق الزبون بالتبديل في حال وجود خلل في الجهاز بعد استلامه، مبيناً أن الأجهزة موجودة في مستودع المحل ولا مشكلة في الوصول إليه.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني