ملعب دير الزور والحكاية التي لا تنتهي

ملعب دير الزور والحكاية التي لا تنتهي

المشهد – رياضة 

مرة جديدة نعود للحديث عن ملعب دير الزور الذي بات مثل قصة (إبريق الزيت) والوعود التي تطلق هنا وهناك والمواعيد التي كثرت وكثرت من دون اكتراث بأن هناك من يتلقف هذا التصريح أو ذاك ويبني عليه آمالاً كثيرة…
فمن قصة الـ 90 يوماً وهي المدة الأولى التي منحت ليكون الملعب جاهزاً، وبعدها كان الحديث عن ربع عقد يضاف للعقد الأول لاستكمال بعض الأعمال الإنشائية والصيانة لتصبح المدة ثلاثة أشهر ونصف شهر، وبعدها كان الحديث عن نفق تحت المدرجات…
وبسرعة البرق تم التعامل معه لأن النفق كان يمر من منطقة لا تشكل خطراً على المدرج وتم حقنه وردمه بالسرعة القصوى من دون أي تفاصيل ثانية، وبعدها توقف العمل وكانت نقطة الخلاف على موضوع دهان المدرجات، والتي لم تكن مطابقة لما هو مذكور في مواصفات العقد.
وكل ما ذكرناه تم تجاوزه بعد فترة توقف ليست بالقليلة، وعندما تقصينا الأمر وجدنا أن هناك خلافاً على عدم تحويل المبالغ للشركة المنفذة لمتابعة عملها، وهذا أمر محق، لكن اليوم عاد الحديث عن ملعب دير الزور من جديد مع عودة العمل لداخل الملعب من جهة، وأمام الإلحاح الجماهيري المحق من جهة ثانية، والأمر الآخر هو ذاك الطلب الذي قدم لعودة الفتوة للعب على أرضه وبين جمهوره، وكل ذلك جعل الأمر موضع اهتمام.
ولا نخفي على أحد بأن ما ننقله من تصاريح بات موضع شك في الكثير من الأحيان، لكن يبقى دورنا أن نتلقف كل معلومة جديدة تخص هذا الموضوع.
بعد هذا الاستعراض لما جرى، وبعد الجولات الكثيرة من القيادات الرياضية والسياسية للملعب، بقيت الأمور على ما هي عليه. واليوم نعود للحديث عن نسبة تتجاوز 80% من نسبة الإنجاز، وهذا ما يخص الأعمال الإنشائية والصيانة للمدرجات والمشالح والصالات وسور الملعب، وكل ما نتحدث عنه هو من اختصاص الشركة المنفذة وهي فرع الشركة العامة للطرق والجسور في المنطقة الشرقية بدير الزور والتي نفذت قسماً كبيراً من هذه الأعمال، وباتت الأمور في خواتيمها. وكما ذكرنا التأخير يقع لأسباب تتعلق بعدم تحويل المبلغ للشركة لمتابعة عملها. ويمكن هنا أن نشير إلى نقطة في غاية الأهمية، فموضوع تعشيب الملعب ليس من بنود العقد، وهذا أمر آخر يمكن الحديث عنه بمناسبة ثانية وبخاصة إذا تم اعتماد الرول الطبيعي فهذا يحتاج إلى ستة أشهر حتى يتم الانتهاء من تجهيزه وربما هذا الأمر لا يعرفه الكثير. حسين المزيد رئيس اللجنة التنفيذية في دير الزور: باتت أغلبية الأعمال الإنشائية وأعمال الصيانة للمدرجات والمشالح والصالات شبه جاهزة، أما فيما يخص تعشيب الملعب فقد تم إعداد دراسة من قبل جهة الإشراف واللجنة التنفيذية، ورفعها للمكتب التنفيذي إذ أخذت الموافقة إذ تم رفعها لوزارة الإدارة المحلية.
ويعد تجهيز الملعب مطلباً محقاً لرياضيي المحافظة لضمان عودة أندية الفتوة واليقظة للعب في دير الزور، وعودة النشاط الرياضي إليها. المهندس عزيز عزي مدير فرع الطرق والجسور في المنطقة الشرقية: بالنسبة لأرضية الملعب والتعشيب فهو ليس ضمن بنود العقد، ويقتصر العمل على صيانة الصالات والمدرجات وصالة الجمباز والمشالح، وبالنسبة لهذه الأعمال باتت شبه جاهزة بنسبة تتجاوز 80%، لكن وخلال جولة رئيس الاتحاد الرياضي ومدير المنشآت ظهرت بعض الأمور الأخرى ضمن الأعمال الإنشائية استوجبت توقيع ربع عقد آخر، وعادت الورشات لمتابعة العمل داخل الملعب. من خلال زيارتنا الأخيرة للملعب خرجنا بعدة مشاهدات يمكن أن نضعها أمام القراء، ومن جملة ما تمت مشاهدته ارتفاع وتيرة العمل داخل الملعب، والانتهاء من أمور كثيرة بخاصة على المدرجات والمنصة الرئيسة وأعمال التنظيف، وهذا الكلام لا يعني أن التجهيز سيكون في بضعة أيام معدودات، وهناك أعمال مازالت قائمة داخل المشالح والصالات وتجهيز غرفة الإذاعة وغرفة الإعلاميين من جهة المنصة الرئيسة.
وكما أشرنا سابقاً فموضوع دهان المدرجات كان قرار خاطئاً، ومع أول هطل مطري كشف المستور على كامل المدرجات.


 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر