"رجل أعمال " ماذا نريد من مجلس الشعب القادم !!!!

"رجل أعمال " ماذا نريد من مجلس الشعب القادم !!!!

المشهد- محلي
كتب رجل الأعمال السوري مازن حمور عبر صفحته الشخصية يوصف فيها مطالب الناس من مجلس الشعب مع الاعلان عن بدء الانتخابات للمرحلة الجديدة وانتخاب أعضاء لها ، وقال : من خلال تجاربنا السابقة و السنوات الطويلة التي تعاقبت فيها مجالس الشعب وعايشناها نرى ان أداء المجلس يتضاءل دوره دورة بعد دورة إلى ان وصل به الحال لأن يصبح مدافعا شرساً عن الحكومة وهذا ليس عمله بغض النظر عن الظروف والاسباب التي يتم تداولها من اجل تبرير ضعف اداء المجلس . 
علمًا انني اعتز بصداقة الكثير من أعضاء المجلس الحاليين وهم اخوه وأخوات أحباء ويحاولون جاهدين تغيير الاداء ولكن التوجه العام يعرقل أدائهم ويمنعهم من تحقيق ما يصبون اليه وهو الوقوف مع المواطن .
أما بالنسبة للأعضاء فهناك ثلاثة أنواع لا رابع لهم .
النوع الأول : يريد الحصانة وممكن ان يحضر في أوقات فراغه أو عند اللزوم 
والثاني : مصلحته مع  الحكومة ممثلة برئيسها و وزرائها وهي فوق أي اعتبار ولو كان على حساب الشعب الذي انتخبه ويتم تخدير هذا النوع بوعود خلبيه كحقيبة وزارية او منصب محافظ بين حين وحين فيجلس مستمعاً ومطيعاً بانتظار هذه الوعود وغالباً ما تكون كاذبه لشراء ذمته وصمته وتدريجياً يتحول إلى منافق مر من الدرجة  الأولى 
أما النوع الثالث فهو يريد ان يعمل ولكن مع النوع  الأول والثاني يبقى وحيدا محارباً من الحكومة وزملائه لذلك إما ان يتحول إلى النوع الأول او الثاني او يختار أن يؤدي دوره بأمانة وصدق  واضعاً بين عينيه مخافه الله مصغياً لضميره من أجل مصلحة هذا الشعب والوطن مهما كان الثمن وهذا ما نتمناه ان يكون في الصفوف الأولى في الدورة القادمة لعل وعسى ان نحفظ ما تبقى من كرامه المواطن ونعطيه حقه بمتابعه العمل الحكومي ومساءلته ومحاسبته عن أي قرار او اداء يكون ضد مصلحه المواطن الذي هو الوطن ولو وصلنا لحجب الثقة عن وزير او رئيس حكومة ان استدعى الأمر فهذا امر صحي ومفيد ويصب في المصلحة العامة ويفرض على الحكومة القادمة ان  تعمل وفق برنامج عمل واضح وخطط استراتيجية ومنهجية محددة بزمن لينعكس على مصلحه المواطن ورفاهيته.
 أمّا ان نبقى كما نحن وتعاد الكرّة فهذا دمار للمواطن والوطن.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني