أجنحة الشام تعلق رحلاتها الجوية من وإلى إيران حتى إشعار آخر

أجنحة الشام تعلق رحلاتها الجوية من وإلى إيران حتى إشعار آخر

المشهد - أخبار محلية

أعلنت شركة أجنحة الشام للطيران تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إيران حتى إشعار آخر تجنباً لانتقال أي عدوى محتملة من الدول والمحطات التي سجلت فيها مؤخراً حالات إصابة بفيروس كورونا وذلك ضمن سياسة الشركة المتضمنة تطبيق معايير السلامة والصحة المحلية والعالمية.

ووفق بيان لها قالت  شركة أجنحة الشام للطيران أنها تقوم منذ بداية انتشار فيروس كورونا عالمياً وفي بعض الدول المجاورة بتطبيق الإجراءات الصحية الاحترازية وتنفيذ تعليمات وتوصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السورية حيث تعمل كإجراء احترازي على تعقيم كل كبائن طائراتها بعد تنفيذ كل رحلة وعلى جميع رحلاتها الجوية بدون استثناء.

وأضافت الشركة إنها تعمل على إجراء فحص لكل مسافر على متن رحلاتها قبل صعوده إلى الطائرة إضافة إلى توزيع كمامات وقفازات طبية خاصة على عناصر الضيافة الجوية لديها لمنع انتقال أي عدوى ممكنة.

وبحسب البيان توزع كوادر الشركة نموذجاً خاصاً (استمارة) على كل مسافريها وفق توصية منظمة الصحة العالمية ليقوموا بتدوين المعلومات الشخصية الخاصة بالمسافر ووجهة سفره وجهات الاتصال به وحركة تنقلاته وأسفاره الأخيرة ولا سيما خلال فترة الـ (14 يوماً السابقة لسفره) ويتم بعد ذلك تسليم الاستمارات إلى وزارة الصحة السورية التي تقوم بدورها بالاتصال مع المسافرين القادمين إلى سورية والاستفسار عن حالتهم الصحية والاطمئنان على سلامتهم ومراقبة أية شبهة لأعراض المرض.

وبحسب صحيفة الوطن بين مصدر رسمي في وزارة النقل أنه لا يوجد لدى المؤسسة “السورية للطيران” أي رحلات من وإلى إيران، مبينا أن الرحلات بين سورية وإيران تتم عبر شركة سورية خاصة (قررت تعليق رحلاتها حتى إشعار آخر).
وأكد المصدر وجود 14 مقطعاً لرحلات السورية للطيران من سورية إلى عدة بلدان، ليس من ضمنهم إيران.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني