"بنزين" مهرب مغشوش بالمازوت الأخضر على طريق حمص طرطوس من دون رقيب

"بنزين" مهرب مغشوش بالمازوت الأخضر على طريق حمص طرطوس من دون رقيب

حمص – رامي سلوم

استغرب مواطنون انتشار باعة مادة (البنزين) المهرب من لبنان على طول طريق حمص طرطوس من دون وجود أي نوع من الرقابة أو المحاسبة من قبل الجهات المختصة وخصوصا دوريات الجمارك المنتشرة بكثافة على طول الطريق والتي لا تقدم على أي إجراء بحق هؤلاء الباعة، مطالبين وزارة النفط بافتتاح محطات بينزين عالي الأوكتان(95) على الطريق للمساهمة في تقليص الأزمة الحادة في المنطقة.

وقالوا "للمشهد" أنهم تعرضوا (للغش) من قبل هؤلاء الباعة بعدما اضطروا لملء مركباتهم (بالبينزين) المهرب بسبب انعدام وجود المادة في محطات الوقود المعروفة وتكلفوا مبالغ كبيرة ثمنا لها تقدر ب13 ألف ليرة سورية لقاء  20 لترا من (البينزين) ، الذي تبين أخيرا أنه مغشوش بمادة (المازوت الأخضر) اللبناني المصدر أيضا ما أضر بمركباتهم وكلفهم مبالغ كبيرة لإصلاحها، فيما عدا عدم تأكدهم من وجود بينزين عالي الأوكتان في الأصل عند الشراء.

وتشهد المنطقة أزمة حادة في المشتقات النفطية وخصوصا (البينزين) في الوقت الحالي بسبب ضعف المخصصات، وتوقف غالبية المحطات عن العمل معظم أيام الأسبوع واصطفاف المركبات في طوابير طويلة على المحطات التي القليلة التي تتواجد فيها المادة.

وتساءل المواطنون عن أسباب غياب دوريات حماية المستهلك عن المنطقة وتجاهل دوريات وسيارات الجمارك المنتشرة بكثافة على طول الطريق لهؤلاء الباعة، بينما تتعمد توقيف السيارات التي (تشتبه بها) إن صح التعبير، لافتين إلى صعوبة معرفة هؤلاء الباعة فيما بعد، ما عدا خطر وقوعهم ضحية للاعتداء الجسدي من قبلهم، خصوصا أن غالبيتهم مسلحين بالسكاكينن وعلى الرغم من وقوفهم في أماكن متفرقة تفصل بينها أمتار قليلة، غير أنهم يشكلون فريقا واحدا للدفاع عن تجارتهم غير المشروعة.

وأكد المواطنون أنهم ليسوا ضد الإجراءات الحكومية التي استهدفت متاجر المنطقة وأوقعت غرامات باهظة على التي يثبت اقتناءها مواد مهربة غير أنها لم تلحق أي ضرر بتجار الطرق، آملين اتخاذ اجراءات قانونية حقيقية لحمايتهم من الغش وتأمين الخدمات المطلوبة من قبل الجهات المعنية بما لا يضطرهم للاستعانة بأي من أشكال المخالفا، والتي قد تعرضهم لمشكلات كبرى.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر