حكايا السمك يرويها المزاد العلني في جبلة (فيديو)

حكايا السمك يرويها المزاد العلني في جبلة (فيديو)

جبلة-أسعد سليمان جحجاح

هل تساءل أحدكم يوماً عن الجهة التي تقوم بتسعير الأسماك التي نشتريها من السوق؟، بالطبع سيعتقد الكثيرون أن الجهات التموينية هي الجهة التي تحدد أسعار الأسماك للمستهلكين كونها صاحبة العلاقة التي تضبط وتسعر أغلب المواد الغذائية وغيرها في المجتمع السوري، إلا أن الأمر مختلف تماماً في سوق الأسماك بمدينة جبلة فالأسعار لا تحددها جهات تموينية ولا وزارية بل على العكس تماماً المزاد العلني كفيل بهذا الأمر.
كاميرا "المشهد" دخلت إلى ساحة سوق السمك في مدينة جبلة وهناك شاهدنا محال بيع الأسماك منتشرة على يمين ويسار الشارع يبيع أصحابها أجود أنواع الأسماك، وفي هذا السوق تحدث بعض الصيادين عن أهم العقبات التي تواجه عملهم أثناء رحلة صيدهم الشاقة في عرض البحر كنقص مادة المازوت وتأثيرها السلبي على أسعار الأسماك التي ارتفعت مؤخراً نتيجة النقص الحاد لهذه المادة، كما تحدثوا عن طرق بيع الأسماك التي يصيدونها إذ يعتمدون هم والتجار على المزاد العلني الذي أصبح تقليداً وإرثاً متعارفاً عليه لدى أبناء المدينة القديمة لبيع الأسماك حيث يجتمع الصيادون ويعرضون رزقهم الذي اصطادوه للبيع بعبارات تصدح في المكان من الساعة الـ9 والنصف صباحاً (الله يجبر-مين بيزيد-ألا أونه –ألا دوه-ألا تري) مستمراً حتى الساعة 11 ونصف صباحاً حيث يغلق المزاد.
ويعتبر سوق السمك في مدينة جبلة الساحلية من أشهر وأعرق الأسواق السورية بيعاً للأسماك الطازجة، كما يعد مقصداً لكل الصيادين كونه يحتوي على محال مخصصة لبيع كافة معدات ومستلزمات الصيد البحري.
ويشتهر سوق السمك بعرض الصيادين لأجود وأفضل أنواع الأسماك البحرية الفاخرة كـ( اللقز بنوعيه (الرملي والصخري) والفريدي والسلطان ابراهيم والسلمورة والاجاج والمرمور والبوري والطيار والغساني وأنواع أخرى كثيرة ومتعددة تباع بأسعار تتراوح صعوداً أو انخفاضاً حسب كميات الصيد التي تؤثر على العرض والطلب ووفق عوامل يحدد ماهيتها المشرفون على عمليات البيع في المزاد العلني.
 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر