أنور عبد القادر مدرب نادي الشرطة: مشكلتنا بالتهديف وهذه رسالتي إلى كرة الفتوة
-
أديب فارس - 2019/02/25
- 2128
حوار: أديب فارس
مع توقف مرحلة الإياب من الدوري الكروي وذلك لإتاحة فرصة الاستعداد للمنتخب الأولمبي للتصفيات الآسيوية توقفنا مع مدرب الشرطة أنور عبد القادر حول رحلة كرة الشرطة بالدوري حتى الآن..
- بالبداية لماذا هذا التباين بين انطلاقة كرة قدم الشرطة بين الذهاب والإياب؟
ببساطة بالنسبة إلى مرحلة الإياب لم تكن مبارياتنا التي خضناها بالسوء التي تظنه حيث قدم فريقنا مباريات جيدة أمام فرق (الاتحاد- الوحدة – الكرامة) وهذا ليس بشهادتي وإنما بشهادة جميع المراقبين لمباريات الدوري ولكن مشكلة التهديف بقيت عائقاً أمام مسيرة كرة الشرطة في المباريات التي يخوضها بالدوري.
- ولكن مشكلة اللاعب الهداف والمدافع هي مشكلة من الموسم الماضي لماذا لم تحل؟
لنكن صريحين، الإمكانات المتوافرة بكرة الشرطة حالياً لا تؤهلنا لاستقدام لاعبين ذوي مستوى عالٍ سواء بالدفاع أو الهجوم أو أي مركز آخر ولهذا اعتمدنا على لاعبين من فريق الشباب الذين حققوا نتائج متميزة مع فريق شباب الشرطة بالدوري ونجحنا في سد بعض الثغرات الفنية بالفريق إلى حد بعيد.
- الاعتماد على الشباب أليس مغامرة ؟ وما مدى فائدة ذلك للمستقبل بكرة قدم الشرطة ؟
ذلك ليس مغامرة وإنما هو واقع موجود من المفروض أن نتعامل معه بواقعية وهو ليس بالسوء الذي تتصوره وهؤلاء اللاعبون يرسمون ملامح فريق قوي لكرة قدم الشرطة بالمستقبل القريب والأيام القادم ستثبت صحة كلامي.
- أخيراً وبعيداً عن كرة القدم بالشرطة كيف ترى عودة ناديك الأم (نادي الفتوة ) إلى منافسات الدوري الممتاز؟ وهل هناك من رسالة توجهها له ؟
×× من دون مجاملة أفتخر أنا والكثير من أبناء كرة قدم دير الزور بالانتماء إلى هذا العريق ونحن سعداء بعودته إلى مكانه الطبيعي بين أقوياء دوري كرة القدم بسورية ورسالتي إلى نادي الفتوة الذي أحب وإلى المعنيين هناك أكثر من (15) لاعباً من أبناء كرة قدم الفتوة يبصمون مع فرق الدوري وهنا أقول يجب أن تتضافر كل الجهود مع تأمين الإمكانات المادية الملائمة إلى عودة هؤلاء اللاعبين إلى ناديهم من أجل الحفاظ على الصورة الناصعة لكرة قدم الفتوة التي تستحق منا نحن أبناؤها كل اهتمام ومتابعة.
