قبل أسابيع من سحب قرعة التصفيات المونديالية أين هو اتحاد الكرة؟

قبل أسابيع من سحب قرعة التصفيات المونديالية أين هو اتحاد الكرة؟

المشهد - خاص
بالرغم أن موعد سحب قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال قطر ٢٠٢٢ وكأس آسيا (قطر٢٠٢٣) قد تم تحديده بالأول من شهر حزيران القادم إلا أن أحدا لا يستطيع الجزم بماهية خطة عمل اتحاد كرة القدم خلال المرحلة المقبلة وطبيعة الأهداف التي وضعها اتحاد اللعبة الشعبية الأولى أمام منتخب الرجال ليتم تحقيقها خلال الأشهر المقبلة.
كنا ننتظر أن يخرج علينا اتحاد الكرة بعد الخيبة التي سجلها منتخبنا الكروي الأول خلال نهائيات كأس آسيا التي اختتمت مؤخرا في دولة الإمارات ليوضح لنا ما الذي يسعى لتحقيقه مع منتخب الرجال وبأي طريقة وما هو الجدول الزمني لتحقيق أهدافه ولكن بكل أسف فقد آثر معظم أعضاء الاتحاد ومعهم رئيسه الهروب والإختباء وعدم مواجهة الشارع الكروي والإعلام الرياضي في تصرف ينم بشكل قاطع عن فقدان الثقة بين متابعي كرتنا من جهة والمؤسسة الكروية من جهة أخرى وينم كذلك عن عدم تحمل المسؤولية بتاتا وفي سلوك يوحي و يشي بحالة الإفلاس التي يعيشها مسؤولو كرتنا وعدم وجود أي أفكار لديهم للانتقال بكرتنا إلى أفق جديد.
هذا ولا يمكن الإقرار بأن اتحاد الكرة تحت قيادة رئيسه فادي الدباس قد استفاد من أخطائه فعلا أو هو يحاول التعلم من هذه الأخطاء حيث أن شكل التعامل مع أحوال منتخب الرجال يؤكد عدم وجود رغبة أو قدرة على الإعداد والتحضير لإنجاز كروي طال انتظاره.
وبعد أن قام اتحاد الكرة بتعيين الكابتن فجر ابراهيم كمدرب للمنتخب خلال المواجهة الحاسمة التي جمعت نسور قاسيون أمام المنتخب الأسترالي في ختام منافسات المجموعة الثانية في الدور الأول للنهائيات الآسيوية وبعد أن اعتقد كثيرون أنه سيكون لدى اتحاد الكرة خطة عمل بخصوص المنتخب الأول جاء بلاغ الاتحاد الأول لعام ٢٠١٩ ليؤكد افتقار الاتحاد لأي نظرة مستقبلية فحمل البلاغ قرارا بتعيين الكابتن فجر على رأس الجهاز الفني للمنتخب في خطوة تدل على الاستمرار بما كان عليه الحال خلال النهائيات الآسيوية وكأننا لا زلنا في نفس المرحلة ولم نتجاوز بعد تلك المشاركة التي وصف بالأسوأ بتاريخ منتخبنا في النهائيات الآسيوية.
وبغض النظر عن موقف البعض من تعيين الكابتن فجر على رأس الجهاز الفني للمنتخب فإن الحقيقة الأكيدة هي أن الكابتن فجر لا يعرف هو الآخر ما الذي سيقوم به ويفعله مع المنتخب وما هي الأهداف التي سيسعى لتحقيقها ذلك أنه حتى اللحظة لم يتفق مع قاطني قبة الفيحاء الكروية على أجندة عمله.
كل ما سبق يؤكد أن اتحاد الكرة لا زال متخبطا لا يعرف ما يريد وهذا ما توحيه ضبابية الأهداف المقبلة لمنتخبنا !.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر