"نبيل صالح" لـ "المشهد" عدم السماح بالرأي المخالف كان أحد أسباب الحرب السورية

"نبيل صالح" لـ "المشهد" عدم السماح بالرأي المخالف كان أحد أسباب الحرب السورية

دمشق -  عتاب حسن

أطلق الكاتب وعضو مجلس الشعب السوري نبيل صالح منذ أيام عبر منشور على صفحته الشخصية فيس بوك ما أسماه "تحالف الشرفاء" تضامناً مع الأديب "قمر الزمان علوش".
"المشهد" تواصلت مع الكاتب وعضو مجلس الشعب السوري "نبيل صالح" الذي بيَّن أنه يختلف سياسياً مع رأي "قمر الزمان" إذ قال:" أختلف سياسياً مع رأي الأستاذ قمر الزمان حول "جبهة الصمود والتصدي" ففلسطين مازالت قضية السوريّين حكومة وشعباًـ كما أختلف مع السادة الذين خالفوه إلى درجة التحريض ضده، وقد أدافع عن حرية رأيهم فيما لو تعرضوا لقمع سياسي، فعدم السماح بالرأي المخالف كان أحد أسباب الحرب السورية، علينا أن نتعلم تقبل الرأي المخالف، فسورية تتسع للجميع، كما كتبت قبل نشوب الحرب السورية محذراً من اصطدام السوريين ببعضهم، غير أنَّ أصحاب العقل الاستبدادي بالأمس يكررون سيرتهم اليوم ويشقون صفوف المؤيدين اليساريين الذين كانوا معنا في خندق واحد ضد الخطر السلفي ـ وهم يفتعلون حرباً جانبية في الوقت الذي يتسرب فيه جنود الإخوان إلى مؤسساتنا الوطنية ويشاركون في كتابة دستورنا القادم بحسب الأسماء المقترحة للجنة الدستورية، فقليل من العقل يحمي البلاد والعباد بعد جنون سنوات سبع أكلت حياتنا ودمرت بلادنا.
وأضاف "صالح":" صقور الحزب يعتقدون أنَّ البلاد والعباد مازالت تحت وصايتهم رغم إلغاء بند الحزب الحاكم من الدستور، وهم يريدون إعادة إنتاج الماضي بأخطائهم التي شكلت جبهة معادية للدولة، وهم اليوم بسلوكهم وسياستهم التسلطية يؤلبون ما تبقى من مؤيدي الدولة ضدها.
واختتم قائلاً:" لقد بدأوا بأدونيس كافتتاح لحملة لن توفر كل الأصوات الحرة التي لا يقدرون على ضمها لجوقتهم.. لقد بدأت الحرب على شكل الدولة التي يريدها السوريون، والمشكلة أنَّ الأغبياء الذين أشعلوها لا يعرفون كيف ستكون نهايتها.
هامش: عندما نشر الأديب حيدر حيدر روايته "وليمة لأعشاب البحر" قام البعض بهجمة شرسة عليه مطالبين بمنع نشر الكتاب وسحبه من الأسواق بحجة أنَّ فيه ما يخدش الحياء، والنتيجة كانت أنَّ مبيعات الرواية تضاعفت بشكل جنوني لأن الجميع أصبح فضولياً لمعرفة ما تحويه هذه الرواية وزادت شهرة الكاتب بسبب هذه الهجمة.

 

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني