بعد مرور أكثر من ثمان سنوات على اندلاع الحرب في سورية لم يعد خافياً على أحد الدور الذي مارسته الدولة التركية من خلال استخدامها مجموعات من أتراك "الأويغور" أو من خلال مشاركتها البارزة في قضايا التمويل والتسليح وإنشاء مناطق عازلة في الشمال السوري
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، انسحابها رسمياً من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا. في بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال فيه إن بلاده تخلت رسمياً عن معاهدة الصواريخ النووية
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعليق مشاركة روسيا في معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى الموقعة مع الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم أن روسيا ستنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بعد 6 أشهر رداً على انسحاب الولايات المتحدة.
بوتين: روسيا علقت العمل بمعاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى
الخارجية الروسية: موسكو تحتفظ بحق الرد في حال انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ
حديث أردوغان وبوتين عَن إحياء “مُعاهدة أضنة” هل يأتِي مُقدِّمةً لمُفاوضاتٍ تركيّةٍ سوريّةٍ مُباشرةٍ؟ ولماذا كشف أوغلو عن اتِّصالاتٍ غير مُباشرة بين الجانبين؟ وهل سيَبدأ التَّطبيق بالقَضاءِ على جبهة النصرة قريبًا في إدلب؟ نَحنُ بانتِظار مُفاجآت غير متَوقَّعة في قمّة موسكو الثُّلاثيّة الشَّهر المُقبِل
وحذر بوتين من أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى قد يسفر عن تداعيات خطيرة بالنسبة للأمن العالمي وقال: نشهد حالياً تفكك النظام العالمي للحد من سباق التسلح وهناك توجهات لخفض شروط وقواعد استخدام الأسلحة النووية ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية.
