"الحكومة" تعيد ملف الحوافز إلى نقطة البداية!
"الحكومة" تعيد ملف الحوافز إلى نقطة البداية!
"أغطية الفساد السميكة".. من شرفات البناء إلى "الخمسة الكبار"
هل الحكومة مهتمة فعلاً بزيادة رواتب موظفيها وتحسين معيشتهم؟!
عندما وضعت الحكومة أول مرة سعر استلام قمح هذا الموسم من الفلاحين بقيمة 2300 ليرة سورية للكيلو، كان سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط تجاوز للتو عتبة الـ 400 ألف ليرة سورية.
بعد صمته لأكثر من شهر على ما يجري في سوق الصرف الموازي، خرج مصرف سوريا المركزي اليوم ببيان مقتضب ليعلن أنه مستمر بمراقبة استقرار سعر الصرف في السوق المحلية، واتخاذ جميع الوسائل والإجراءات الممكنة لإعادة التوازن الى الليرة السورية، ومتابعة ومعالجة كافة العمليات غير المشروعة التي تنال من استقرار سعر الصرف
لم تنجح الجهات الحكومية إلى اليوم في انتاج خطاب إعلامي واعي لمواجهة جمهور مستاء من كل شيء، تقريباً الحكومة خسرت جميع جولاتها الإعلامية بدءاً من تسويق النشاطات الرسمية مروراً بتبرير التقصير والإخفاقات في تقديم الخدمات الأساسية وصولاً إلى ترويج القرارات المرافقة لهذا الإخفاق.