فهد-كنجو

تحييد العامل النفسي مطلوب.. ولكن!

تحييد العامل النفسي مطلوب.. ولكن!

بعد صمته لأكثر من شهر على ما يجري في سوق الصرف الموازي، خرج مصرف سوريا المركزي اليوم ببيان مقتضب ليعلن أنه مستمر بمراقبة استقرار سعر الصرف في السوق المحلية، واتخاذ جميع الوسائل والإجراءات الممكنة لإعادة التوازن الى الليرة السورية، ومتابعة ومعالجة كافة العمليات غير المشروعة التي تنال من استقرار سعر الصرف

"مراهقة إعلامية".. في مديح الفشل!

"مراهقة إعلامية".. في مديح الفشل!

لم تنجح الجهات الحكومية إلى اليوم في انتاج خطاب إعلامي واعي لمواجهة جمهور مستاء من كل شيء، تقريباً الحكومة خسرت جميع جولاتها الإعلامية بدءاً من تسويق النشاطات الرسمية مروراً بتبرير التقصير والإخفاقات في تقديم الخدمات الأساسية وصولاً إلى ترويج القرارات المرافقة لهذا الإخفاق.

نحن والحكومة: الثقة من تنك!

نحن والحكومة: الثقة من تنك!

لا احد يثق بما تقوله الحكومة، حتى "المسلمات"، عندما يكون مصدرها حكومي، تصبح مثار شك وارتياب، الشعب تأدلج على نظرية المؤامرة، تماماً كحال الحكومة التي تعلق كل إخفاقاتها (الاقتصادية والاجتماعية) على مؤامرة خارجية!.

نفقات وتكاليف مستورة!

نفقات وتكاليف مستورة!

في عرف المؤسسات والمنظمات الشعبية اصطلح على تسمية النفقات التي ليس لها بند إنفاق محدد ومقونن بالنفقات المستورة، هي وجه من الانفاق غير المشروع محاسبياً، في المؤسسات الحكومية مثلاً يمكن تحميلها على بنود انفاق أخرى، وترتفع أو تنخفض قيمة هذه النفقات وفقاً لهامش الفساد الذي تتيحه القواونين والانظمة للمؤسسة أو للمنظمة.

مسؤولين أم مذهولين!

مسؤولين أم مذهولين!

لسنوات، راقبت مسؤولي الحكومة، جالستُ بعضهم، حضرتُ مقابلاتهم العديدة، فتشتُ في تصريحاتهم الكثيرة، تابعتُ جولاتهم المختلفة، أصغيتُ لنبرات صوتهم، تفحصتُ لغة جسدهم، اطلعتُ على بعض حواشي بريدهم، توقفتُ عند بعضها، تداولتُ قراراتهم وتعاميمهم، وتناولتُ بعضها، احتككتُ ببعض حاشتهم، تقفيتُ أثر الوشايات فيما بينهم، جمعتُ مفرداتهم، قاطعتها أكثر من مرة، كنت أبحث عن نتيجة ما، أو على الأقل أَمِلتُ أن أخرج بانطباع ما، وللأمانة: "كل النتائج والانطباعات التي خلصت إليها، ستبدو معروفة سلفاً لغالبيتكم، تتداولنوها فيما بينكم، تتندرون عليها في حساباتكم على مواقع التواصل الاجتماعي، تشتمونها علانيةً أو في سركم، تحملونها كامل بؤسكم، ثم تعودون إلى حياتكم الطبيعية!

"وزراء التربية" وصلاحية احتكار النتائج واصطناع المفاجآت!

"وزراء التربية" وصلاحية احتكار النتائج واصطناع المفاجآت!

لم يخرج وزير التربية الحالي عن النهج الذي اتبعه أسلافه لجهة احتكار الاعلان عن مواعيد اصدار نتائج الشهادات، فبينما كان معاون الوزير صباح اليوم يؤكد عبر أحد التلفزيونات الرسمية (القناتة التربوية) أن نتائج شهادات التعليم الاساسي ستصدر وفق الخطة التي وضعتها الوزارة، أعلنت صفحة رئاسة مجلس الوزراء في فيسبوك أن الوزير طباع صرح خلال الجلسة عن موعد صدور النتائج!، ما حدث هو بمثابة ضعف تنسيق متعمد، سيمنح الوزير صلاحية مطلقة في إعلان المفاجأة!.

مشهديات 2021.. متخصصون في تعويم الفشل!

مشهديات 2021.. متخصصون في تعويم الفشل!

لم يجد المسؤول -رفيع المستوى- في "الاتصالات"  أي حرج باطلاق تصريحات متناقضة من قبيل: "إن مشغل الخليوي الثالث سينطلق بأعلى المعايير العالمية.. في حين أنه أكد ان مسودة الترحيص الافرادي للمشغل تسمح له الاستفادة من شبكات المشغلين الحاليين ويقصد (سيريتل وام تي ان) لمدة عامين!!.

دموع الوزراء.. وادارة العجز بالعجز

دموع الوزراء.. وادارة العجز بالعجز

بعيداً عن السجال الدائر حول ما اذا كانت دموع وزير التجارة الداخلية عمرو سالم التي ذرفها على اثير احدى الاذاعات المحلية ( صادقة ام مجرد تمثيل ام مزاودة) فإنها وبكل تأكيد - وهذا رأي شخصي - تؤشر الى أننا في أسوأ مرحلة من مراحل الفشل الاداري على المستوى الاقتصادي والخدمي، وتحت قيادة أسوأ فريق حكومي على الاطلاق!، وهذه الدموع لن تخرجنا من عنق الزجاجة.