تحليل

البيئة السورية لا تزال طاردة: الإصلاح كبوّابة للاستثمارات

البيئة السورية لا تزال طاردة: الإصلاح كبوّابة للاستثمارات

مع نهاية فترة التسعينيات، طلب الرئيس الراحل، حافظ الأسد، من وزير الاقتصاد آنذاك، محمد العمادي، تقديم مقترحات للخروج من حالة الركود التي يشكو منها الناس. وبحسب ما يروي العمادي في مذكّراته، فقد تقدّم بمذكّرة «بيّنت أن توسيع قاعدة التنمية والاستثمار يواجه عدداً من الصعوبات» الموزّعة على محورَين يشرحهما الوزير الراحل بإيجاز: الأول صعوبة تصريف السلع المنتجة محلّياً، والثاني انخفاض وتائر ومعدّلات الاستثمار. وقدّم العمادي، لتجاوز تلك الصعوبات وأسبابها، أكثر من 30 مقترحاً، جاءت الموافقة على معظمها ونُفّذت بالفعل على مدار سنوات عدّة.

إجماع على مسؤولية منصة تمويل المستوردات عن ارتفاع الأسعار  في الأسواق المحلية..

إجماع على مسؤولية منصة تمويل المستوردات عن ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية..

هناك شبه إجماع على مسؤولية منصة تمويل المستوردات عن ارتفاع أسعار السلع والمواد في الأسواق المحلية، وبنسبة تفوق ما تتسبب به العقوبات الغربية. ومع ذلك فإن الحكومة والمصرف المركزي لا يزالان متمسكين بهذا الاختراع، الذي لم يتسبب فقط بزيادة تكاليف المستوردين وتأخر عملية توريد السلع، وإنما فشل أيضاً في المحافظة على استقرار سعر صرف الليرة.

الاقتصاد الروسي يتكيّف مع العقوبات الغربية بفضل موراد الطاقة لكنّ تحدّيات الأمد الطويل تبقى كثيرة

الاقتصاد الروسي يتكيّف مع العقوبات الغربية بفضل موراد الطاقة لكنّ تحدّيات الأمد الطويل تبقى كثيرة

من تراجع البطالة إلى انخفاض التضخم وتقديرات للانكماش أقل من المتوقع، يُظهر الاقتصاد الروسي صموداً على الرغم من العقوبات الغربية الشاملة، وذلك بفضل موراد الطاقة الضخمة التي يمتلكها.

هل يمكننا الخروج من التضخم الجامح في سورية

هل يمكننا الخروج من التضخم الجامح في سورية

في وقتنا الراهن تتغير أسعار السلع والخدمات كل يوم وتؤثر على اقتصادنا وحياتنا اليومية بأشكال مختلفة ويعتبر التضخم ظاهرة عالمية تشمل كافة الاقتصاديات المتقدمة منها أو النامية،

الدولار القوي.. ما مخاطره على الاقتصاد العالمي؟

الدولار القوي.. ما مخاطره على الاقتصاد العالمي؟

يستمر الدولار الأميركي في "استعراض عضلاته" أمام جميع العملات المنافسة، حيث سجّل الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ 2002، بعدما تجاوز حاجز الـ109 نقاط لفترة وجيزة، ليتراجع قليلاً هذا الأسبوع إلى نحو 106 نقطة.

البنك الدولي يتوقع تباطؤاً في النمو العالمي وركوداً تضخمياً بسبب الحرب في أوكرانيا

البنك الدولي يتوقع تباطؤاً في النمو العالمي وركوداً تضخمياً بسبب الحرب في أوكرانيا

خفض البنك الدولي بشكل كبير أمس الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي خلال السنة الحالية بسبب الحرب في أوكرانيا، محذراً من مخاطر حصول «ركود تضخمي» أي «فترة طويلة من النمو الضعيف والتضخم المرتفع» خصوصا في الدول متدنية الدخل.

لماذا صمد الروبل؟

لماذا صمد الروبل؟

دروس المواجهة إذا مررنا بشكل إجمالي على تحولات سعر صرف الروبل الروسي قبيل تاريخ 24 شباط 2022 وحتى يومنا هذا، أي عشية انطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا وحتى الآن