بعد مرور أكثر من عام على تراجع أزمة المواصلات في مدنية دمشق ومحافظة ريف دمشق بشكل كبير جداً جراء تفعيل آلية التتبع “GPS” ورفع تعرفة الركوب لتصبح مناسبة للسائقين، عادت مشاهد الازدحام وملاحقة السرافيس ومعاناة الناس تظهر من جديد منذ نحو أسبوع دون أي بوادر للحل.
بلغت كمية البضائع المختلفة التي قامت قطارات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية بنقلها منذ بداية العام وحتى تاريخه 600 ألف طن، فيما وصل عدد الركاب الذين سافروا على متنها نحو 240 ألف راكب بالفترة ذاتها.
صحيفة محلية: 6.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية تموز 2023 و الحد الادنى لراتب الموظف السوري لا زال أقل من 10 دولارات شهرياً
ضبطت لجنة ضبط المخالفات في شركة محروقات، بالتنسيق مع مديرية التقانة ونظم المعلومات خمسة سرافيس نقل عام، ثلاثة منها تعمل على خط مزة جبل البرامكة، داخلها عشرة أجهزة تتبع (جي بي إس)، وسرفيس على خط دمشق جرمانا داخله ثمانية أجهزة، وآخر على خط الكسوة دمشق داخله ثلاثة أجهزة.
واشتكت عائلات عدة عن انتظارهم لساعات في الكراج عن التوجه إلى دمشق وحلب ومحافظات أخرى، بسبب عدم تشغيل الرحلات في مواعيدها جراء نقص المحروقات.
حددت محافظة دمشق 14 خط سير لوسائل النقل العامة التي فعّلت ميزة بداية الخط ونهايته على منظومة التتبع الإلكتروني.
وافقت محافظتا دمشق وريف دمشق على طلب أحد المستثمرين بتخديم خطوط النقل في المحافظتين بـ “ميكرو باصات” تعمل على الطاقة الكهربائية.
أكد مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات “سادكوب” عيسى عيسى أن عملهم كشركة “إدارة ومستودعات” مستمر دون أي تأثير بعطلة العيد وغيرها.
باشرت محافظة ريف دمشق بتركيب منظومة التتبع الإلكتروني (جي بي إس) على آليات نقل البضائع في مكتب الدور بمحافظتي دمشق وريفها، بعد أن تم الانتهاء من تركيب المنظومة على كامل آليات نقل الركاب العاملة على خطوط المحافظة.
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة اللاذقية دريد مرتكوش أنه بالتوازي مع متابعة عمل السرافيس ومدى التزامها بالعمل على الخطوط المرخصة لها سواء في المدينة أم الريف، يتم العمل على تخديم كل القرى بالسرافيس لتأمين المواطنين جميعهم.
