مقالات الرأي

القطاع الخاص الحقيقي صديق وليس عدو

القطاع الخاص الحقيقي صديق وليس عدو

كنا أشرنا في مقال سابق إلى عملية التأميم ويبدو ان الجميع اتخذ من العنوان هدفا دون قراءة المقال وهنا نبدأ مقالنا مما تحدثنا به عدة مرات في المقال السابق وهو اننا لم نقصد الرأسمالية الوطنية التاريخية انما تجار الحروب وليس الطبقات الصناعية والتجارية والحرفية الوطنية التي ساهمت جنبا الى جنب مع القطاع العام في بناء الاقتصاد الوطني.

هل يكون التأميم خيار الحكومة الأخير لمواجهة حيتان الحرب

هل يكون التأميم خيار الحكومة الأخير لمواجهة حيتان الحرب

شكلت ظاهرة التأميم أهمية بالغة لدى الكثير من الدول النامية لاسيما تلك التي خضعت للاستعمار حيث أن ظاهرة التأميم جاءت كرد فعل من هذه الدول قصد التخلص من التبعية الاقتصادية وتجسيد فكرة التحرر والاستقلال السياسي والاقتصادي. كما أن ظاهرة التأميم كفكرة جاءت لتناهض الرأسمالية القائمة على الملكية الفردية المطلقة والانتقال المنشود من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة.

ألم يحن الوقت لإطلاق مشروع إعادة الإعمار

ألم يحن الوقت لإطلاق مشروع إعادة الإعمار

بعد أن بدأت الحرب السورية تضع أوزارها وعاد الامن والامان إلى أغلب المناطق السورية ومع إخفاق كل السياسات الاقتصادية التقليدية لتحريك الاقتصاد السوري بدأت الحكومة سياسة الصدمات المتوسطة في محاولة منها لإنعاش الاقتصاد عبر رفع اسعار الطاقة وتحريرها تدريجيا ولكن لم يتحرك الاقتصاد بل ازدادت الامور سوءً.

جمود قاتل في الأسواق السورية

جمود قاتل في الأسواق السورية

تشهد الأسواق السورية حالة من الجمود وتراجع الطلب تزامنا مع موجة جنون اسعار وتخبط شديد بين التجار والمواطنين!

هل بدأت عاصفة تضخمية جديدة

هل بدأت عاصفة تضخمية جديدة

لا يكاد ينتهي اعصار تضخمي حتى يبدأ آخر وكل الظروف والمستجدات المحلية والدولية تدفع باتجاه استمرار الموجات التضخمية الجامحة

خصخصة بعض المنشآت الخاسرة كحل ضمن سياسات الاصلاح

خصخصة بعض المنشآت الخاسرة كحل ضمن سياسات الاصلاح

الخصخصة هي طريقة تفكير وأداة نفعية تقوم على تصور نظام جديد لتقسيم العمل والمهام الخاصة بالاقتصاد القومي، بين الحكومة والقطاع الخاص. إنه تقسيم للعمل في اتجاه وحيد، هو إمكانية تخلي الحكومة والقطاع العام عن بعض الوظائف والأنشطة للقطاع الخاص، وليس العكس.

إصلاح النظام الضريبي .. التحدي القديم الجديد

إصلاح النظام الضريبي .. التحدي القديم الجديد

تعتبر الضريبة أداة مهمة من أدوات السياسة المالية وذلك كونها أحد مصادر الإيرادات العامة التي تعتمد عليها الدولة في رسم سياستها المالية وكذلك دورها لا يقتصر على الهدف المالي بل اتسعت أهدافها لتشمل الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل تطور مفهوم وظيفة الدولة الحديثة وفي مقدمة هذه الأهداف تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي وتعجيل عملية التنمية وإعادة توزيع الدخل وتحفيز الادخار والاستثمار وفق أولويات التنمية وقد ارتبط مفهوم الضريبة بحقوق المواطنة والمصلحة العامة في التاريخ السياسي الحديث.