كلمة رئيس التحرير

أن تعيش في دمشق!

أن تعيش في دمشق!

أن تعيش في دمشق فأنت رهينة لكل الأعراض الجانبية للحرب. بعيدا عن رومانسية الشام وجمالها الآسر الخفي الذي لا يمكنك التخفيف منه ولا النجاة من سحره،. فالمدينة متاهة ترميك بالمفاجآت.

هموم الوزير وهموم المواطن

هموم الوزير وهموم المواطن

في هذا الشتاء البارد وفي الشتاء الذي قبله والذي قبله، ترى ما الذي يجعل كل شيء على حاله، ما الذي يجعل الأزمات الخانقة تتكرر بحذافيرها، ماذا يفعل الوزراء المعنيون لتخفيف معاناة المواطنين الذين لا يعرفون من أين تأتيهم المصيبة

لا تسامحيهم ياسورية كما فعل يسوع

لا تسامحيهم ياسورية كما فعل يسوع

لا تسامحيهم يا سورية ليس فقط في أعياد الميلاد ولا في أي أعياد مجيدة، لا تسامحيهم كما فعل يسوع على الأرض ذاتها قبل آلاف السنين،

التمتع بكأس شاي في مقهى الروضة  صار ترفاً

التمتع بكأس شاي في مقهى الروضة صار ترفاً

الصباح في شوارع دمشق تنعشه نسمة باردة بعد منخفض جوي عابر، الشوارع تضج بحركة السيارات القديمة المتعبة، ويمشي فيها سكان دمشق ومقيمون فيها وزوارها ونازحون هجرتهم الحرب.

قبل سنة انطلق "المشهد" بكامل صورته

قبل سنة انطلق "المشهد" بكامل صورته

قبل سنة من اليوم انطلق مشروعنا الإعلامي "المشهد" مجلة المشهد والمشهد أونلاين، بقوة الحلم وعزيمة المدرك للوضع العام الذي تمر به سورية، كنا نعلم أنها مغامرة صعبة وخاسرة اقتصادياً ولكنها أيضاً جريئة ولازمة وحالمة.

لو أن المسؤولين لايتحدثون!

لو أن المسؤولين لايتحدثون!

أينما اتجهت تجد من يضع العصي في الدواليب وتجد من يعرقل عودة الحياة الطبيعية إلى البلد، من الفساد في الوزارات والهيئات الحكومية إلى الفساد في المؤسسات الخاصة والحياة اليومية للمواطنين، الذين أصبحوا يشاركون الفساد باعتباره وليمة لاتخص أحداً محدداً، لا تخص الوطن ولا تخصهم لأنهم لا يملكون شيئاً فمن لا يملك لا معنى للوطن بالنسبة له.

من ينقذ أهل الأرض؟

من ينقذ أهل الأرض؟

حسن عبد الرحمن: العالم بحاجة لضمان مستقبله وحياة ساكنيه، ولكن ماذا عن ما يجري اليوم وكل يوم وماحدث من قبل؟ ماذا عن تحكم الأقوياء بحياة مليارات من البشر؟

ماذا لو حاسبت الحكومة قططها السمان

ماذا لو حاسبت الحكومة قططها السمان

حسن عبد الرحمن: "حديث كل مواطن كان دائماً، لو حاسبت الحكومة قططها السمان من زمان، لما كانت هناك مشكلة لليرة أمام الدولار. سورية بلد إمكاناته كبيرة بموارده ورجال أعماله الذين اتخمتهم الحرب من باب مصائب قوم عند قوم فوائد."

"استكلاب" على المال العام

"استكلاب" على المال العام

حسن عبد الرحمن: ﻓﻲ ظاهرة غريبة أشبه إلى حد بعيد بالاستكلاب الذي جرى لتدمير سورية خلال ثمان سنوات هناك حالة تكالب على المال العام من قبل كل من لديه القدرة بدءاً بالمواطن البسيط وانتهاءً بالمسؤولين والممولين والتجار


الأكثر مشاهدة هذا الشهر