أيمن زيدان : أجبرت على خوض تجارب تمثيلية لاسباب اقتصادية
-
المشهد - 2024/11/10
- 215
كشف الفنان أيمن زيدان أنه شارك في المسلسل المعرّب العميل بسبب رغبة لديه في تقديم دور ممتع تمثيلياً من جهة، وللعائد المادي الجيد من جهة أخرى، واصفاً التجربة التي استمرت سنة بالمتعبة والمرهقة فقد استنفر فيها كل أسلحتـ.ـه كممثل، وبذل جهداً جباراً فيها.
.
وفي حوار مع برنامج عندي سؤال عاد زيدان بالذاكرة لبداياته الفنية، مبيّناً أنه في سن الـ 14 عاماً تعرّف على فرقة مسرحية كبيرة وعمل معها "ملقّن" للممثلين الذين يؤدون أدوارهم على المسرح، فكان أمهر ملقّن وحقق شهرة واسعة، وأضاف: "كنت ألقن المسرحية ممثلةً فكنت أُريح الممثّلين الذين يرددون ما أقول ببغائياً، وأضيف على الجُمل حالة وجدانية وشعورية".
.
واعتبر زيدان أن الفقر مشكلة في مهنة التمثيل، لأنه لا يجعل الفنان حراً بخياراته، فمن أكثر الأشياء صعوبةً أن يُجبر الممثل على تأدية عمل تحت وطأة الوضع الاقتصادي، موضحاً أنه أُجبر على خوض تجارب تمثيلية لأسباب اقتصادية، منها مشاركته في الجزء السادس من مسلسل باب الحارة، وكذلك مسلسل صرخة روح.
وعن الفنانة شكران مرتجى أكد زيدان أنها قريبة من قلبه جداً، وهي تشكل نموذج حقيقي للنجاح المهني، وكيف تتطور الفنانة لدرجة تصبح فيها مدهشة، وقال: "بكل صراحة ومصداقية شكران اليوم واحدة من القامات التمثيلية التي تستحق التوقف عندها طويلاً لأنها ممثلة بارعة ولم تُنصف على مستوى الاحتفاء بعد، وأنا أعتز بها وأقول أنها حالة إبداعية خلاّقة".
.
على الصعيد الشخصي أوضح زيدان أنه تزوج 4 مرات إلا أنهن لم يكن حب حياته: "استطيع القول بأنه بعد كل هذه السنوات اكتشفت أنني لم أحب بعد كما أشتهي أن يكون الحب"، لافتاً إلى أنه لم يألف الرحيل إنما تعامل معه، فهو يتذكر ابنه الراحل بتفاصيل كثيرة وقال: " كنت أصوّر عمل كوميدي هو يوميات مدير عام 2، فكنت أنهض صباحاً وأُشيّع ابتسامة مسروقة من وجع الدنيا لابني وأنا أعلم أن أيامه محدودة وأحاول أن أغرف أكثر اللحظات من حضوره".
.
ووصف شقيقيه الراحل شادي زيدان بالأحب لقلبه، وقال: "لما بشوف مسلسل في شادي الله يرحمو اشتم رائحة عطره وصوت خطواته وأحاديثنا، والجوال صار يوجّع أكثر لأن فيه الكثير من الرسائل الصوتية بيننا التي أحن إلى سماعها للتأكد أنه ما زال موجوداً، فطالما بقي صوته فروحه باقية، وهو موجود، هذه الرسائل هي أكثر الأشياء إيلاماً لا بقدر امحيها ولا بقدر ما أصغي إلها بين الفينة والفينة".
