"لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بأعماله دون رفع قبعة الاحترام"..فنانون وكتاب ينعون السيناريست السوري فؤاد حميرة
-
المشهد - 2024/06/14
- 1101
توفي السيناريست والصحفي السوري فؤاد حميرة اليوم في مدينة الاسكندرية بمصر إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز ال 58 عاماً.
عمل حميرة مدير تحرير لجريدة الدستور لمدة عشر سنوات، وكانت بداياته في مجال الدراما من خلال مسرح الشبيبة ثم عمله في المسرح الجامعي ومسرح العمال.
.
وكتب الراحل عدة أعمال تركت بصمة خالدة في تاريخ الدراما السورية منها: غزلان في غابةالذئاب، الحصرم الشامي، ممرات ضيقة، شتاء ساخن، رجال تحت الطربوش، وغيرها.
.
ونعى الوسط الثقافي والفني في سورية الراحل على صفحات التواصل الاجتماعي حيقث كتبت الفنانة أمل عرفة الفنانة : عملت معك واحداً من أجمل أدواري وكنت نعم الصديق والشريك والكاتب المبدع.. فؤاد حميرة غزلان في غابة الذئاب لك رحمات الله الواسعة في ديار الحق.. عزائي لأصدقائك وعائلتك.
الفنانة سلاف فواخرجي: الرحمة والسلام لروح الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة.. خالص العزاء لعائلته وأصدقائه ومحبيه ولنا جميعا 🙏🏻
الصحفي والكاتب يعرب العيسى: فؤاد حميرة رفيق الصبا الله معك..
السيناريست السوري سامر رضوان : الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزداد اتساعاً ودمعاً كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين .
(فؤاد حميرة) أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملاً في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى فاجع رحيلك أيها الأستاذ المعلّم .
الفنان أيمن زيدان : لاأدري لم َيحدث كل هذا … يترجل الاحبة في أوج عطائهم …وداعاً يافؤاد ..ماكنت احلم يوماً أن تكون من ضحايا الحرب المجنونة ..كم استعجلت الرحيل ياصاحبي ..هذه آخر رسائلك لي ..اكثر الكلمات التي آلمتني .." قاعد لحالي"
الفنان السوري بشار اسماعيل : فؤاد حميرة رحل ولكنه ترك أثرا... فهذا يعني أن رحيله وهم، الكبار دائما خالدون بآثارهم ..ولو كنت مسؤولا لأمرت ان تقام له جنازة تليق بالكبار ولكن للأسف لست كذلك ..الله يرحم روحك المبدعة.
