وزارة الزراعة: ارتفاع سعر الثوم سببه التخزين.. ولم نصدر اي كمية حتى الآن!

وزارة الزراعة: ارتفاع سعر الثوم سببه التخزين.. ولم نصدر اي كمية حتى الآن!

قالت وزارة الزراعة السورية في بيان عبر صفحتها في فيسبوك: "إن صدور توصية اللجنة الاقتصادية والقاضية بالسماح بتصدير مادتي البطاطا والثوم جاء بناء على دراسة واضحة وصريحة من الجهات المعنية والتي حددت فيها كميات الإنتاج وحاجة السوق وأسعار المادة في الأسواق إضافة الى تكاليف إنتاج كيلو غرام الواحد من المادتين.

وبينت الوزارة بانه تم تحديد حاجة السوق والكميات التي تلبي هذه الحاجة، وتم اتخاذ القرار المتوافق مع البيانات المذكورة والذي يحقق ريعية جيدة للفلاح وسعر مناسب للمستهلك وعوائد اقتصادية للاقتصاد الوطني ويخفف من خسائر الفلاحين.

وبحسب الوزارة فإنه تم بيع المادتين بأسعار أقل من تكاليفها الفعلية على الفلاحين وهذا ما سبب خسائر كبيرة، مشيرةً الى أنه حتى تاريخه لم يصدّر ولا كيلو من الثوم الأخضر.

واوضحت الوزارة ان الإنتاج من مادة الثوم الأخضر حصراً في مراحله الأخيرة ويبدأ عرض الثوم الجاف وبالتالي لن تصدر أي كميات من الثوم وسيتم طرح كل الإنتاج في السوق المحلية.

وبررت الوزارة ارتفاع السعر بزيادة الطلب من المستهلكين لهذه المادة لتخزينها كونها تخزن لفترات طويلة وتستخدم في المونة وتخوفهم من ارتفاع سعر المادة بعد قرار السماح بالتصدير الامر الذي انعكس على سعره وزاد الطلب على العرض إضافة الى احجام التجار عن البيع وتخزين المادة كونها باتت في المرحلة الإنتاجية التي يمكن تخزينها ، وبالتالي العوامل كلها مجتمعة أدت الى رفع سعر المادة والتي ترتفع تلقائيا خلال هذا الشهر من كل عام نتيجة الأسباب المذكورة،ط.

واكدت الوزارة أن هناك كميات كافية لتغطية حاجة السوق وتلبية متطلبات المستهلكين حيث وصل حجم الإنتاج من مادة الثوم الجافة  32 ألف طن وهي كمية تغطي حاجة السوق والتي تقدر بحوالي 25 ألف طن.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني