سورية تحافظ على مراتبها الأخيرة في التصنيف السنوي لمؤشر "حرية الصحافة  العالمي 2023 "

سورية تحافظ على مراتبها الأخيرة في التصنيف السنوي لمؤشر "حرية الصحافة العالمي 2023 "

أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي للعام 2023، حيث باتت ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من دول العالم.

وبحسب التقرير السنوي للمنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، حافظت النروج على صدارة القائمة فيما جاءت كوريا الشمالية في المركز الأخير بعد الصين وفيتنام وإيران. وتراجعت سورية من المركز 171 العام الماضي إلى المركز 175.

أفضل الدول العربية ضمن المؤشر كانت جزر القمر التي حلت في المرتبة 75 عالمياً قبل موريتانيا (86) وقطر(105) فيما تقدم لبنان من المركز 130 العام الماضي إلى المركز 119. وجاءت مصر في المرتبة 166 والسعودية في المرتبة 170.

وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن الصحافة "ما زالت تئن تحت وطأة السيطرة الخانقة في الشرق الأوسط ، حيث يُعتبر وضع حرية الصحافة "خطيراً للغاية" في أكثر من نصف دول المنطقة.

وكانت أكبر التراجعات في البيرو التي حلت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة، والسنغال التي جاءت في المرتبة 104 بتراجع 31 مركزا، وهايتي التي أتت في المركز 99 بتراجع 29 مركزاً، وتونس التي جاءت في المرتبة 121 بتراجع 27 مركزاً. 

من جهتها تقدمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24. وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة غير الحكومية، أن هذا "المكسب الصغير" يفسَّر "خصوصاً بالوضع الآخذ في التدهور في أماكن أخرى".

وأعربت "مراسلون بلا حدود" عن قلقها من الانتشار الواسع النطاق للمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال الصور الزائفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وانتقد التقرير، مالك منصة "تويتر" إيلون ماسك، "الذي ذهب إلى أبعد مدى ممكن في نهجه التعسفي والرقابي الذي أثبت من خلاله أن منصات التواصل الاجتماعي ليست سوى رمال متحركة تحت القاعدة التي يقوم عليها أساس الصحافة".

(وكالات)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني